يفتتح اليوم د. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وأمير الدنمارك مساء اليوم متحف الطفل بالمتحف المصرى، وهو متحف فريد من نوعه فى العالم وذلك لكونه أول متحف للأطفال يجمع ما بين قطع أثرية ونماذج من الليجو تصور المراحل المختلفة للتاريخ المصرى القديم. وقد صرح د. زاهى حواس أن المعرض يعرض قطع آثار حقيقية تأخذ الأطفال فى رحلة ممتعة لاكتشاف العالم السحرى للحضارة المصرية القديمة وتاريخها، ويتكون المتحف من ست قاعات مقسمة إلى موضوعات رئيسية لأهم أركان الحضارة المصرية القديمة مثل الحياة اليومية والكتابة والملك وعائلته والمعتقدات الدينية والعالم الآخر والآلهة عند الفراعنة، وتنتهى الزيارة بورشة يقوم فيها الطفل بعمل النموذج الخاص به من مكعبات الليجو. وقال محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف إن الهدف من إقامة هذا المتحف هو مساعدة الطفل المصرى للتعرف على ذاته ومكانة حضارة أجداده بين بلاد العالم وكذلك تعريف الطفل الأجنبى بهذه الحضارة وثقافة المصرى القديم ومدى تأثيرها على تكوين حضارته الأجنبية. وأضافت د. وفاء الصديق مدير عام المتحف المصرى أن هذا المتحف سيقدم خدمة للأطفال فاقدى البصر، حيث يستطيع الطفل جمع "الليجو" للتعرف على شكل تماثيل للآلهة الفرعونية وأدوات الزينة والأهرامات وأبو الهول، كما ستساعده على كيفية التعرف على الفن والإدراك الحسى للأشياء عن طريق التجربة والمعايشة ويتضمن هذا المتحف 19 قطعة مصنوعة من مكعبات الليجو تصور أهرامات الجيزة وأبو الهول والكاتب المصرى ووجه الملك توت عنخ آمون والتابوت وأدوات الزينة بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأصلية.
