اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم الأحد قبيل توجهه إلى بور أو برنس، أن الزلزال الذى ضرب هايتى وأدى إلى عشرات ألاف من الضحايا هو "أخطر أزمة إنسانية منذ عقود". وقال بأن للصحافيين الذين يرافقونه "أغادر إلى هايتى بقلب حزين لأعرب عن تضامن الأممالمتحدة ودعمها الكامل للشعب الهايتى". وتحدث عن ثلاث أولويات تفرض نفسها: إنقاذ أكبر عدد من الناس، والإسراع فى تقديم المساعدة الإنسانية من مياه وغذاء وأدوية ضرورية، وتنسيق المساعدة الخارجية. وأكد الأمين العام أيضاً أنه "كان يستعد للأسوأ" تعليقاً على الثمن الباهظ الذى دفعه موظفو الأممالمتحدة جراء الزلزال، وتجلى خصوصاً فى الدمار الكامل الذى لحق بالمقر العام لبعثة المنظمة الدولية فى هايتى.