ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن الممثلة والمغنية الشابة سيلينا جوميز تسببت فى انقسام معجبيها إلى فريقين، بعد أن نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "إنستاجرام" عبارة "صلوا من أجل غزة". وأفاد موقع "كونتاكت ميوزيك" الالكترونى المعنى بأخبار المشاهير بأن النجمة الأمريكية الصاعدة 21 عاما تسببت فى حالة من الجدل السياسى على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن تعاطفها مع غزة يوم الجمعة الماضى. وكتبت جوميز: "إنها مسألة إنسانية.. صلوا من أجل غزة.. من فضلكم صلوا من أجل تلك الآسر والأطفال.. من فضلكم تذكروا دائما ما هو مهم فى الحياة.. إننا هنا من أجل تقديم المساعدة والإلهام والحب". وأضافت جوميز هاشتاج باسم: (# نحن الجيل القادم)، وانتقد الكثيرون من متابعى جوميز نواياها الحسنة، لانهم شعروا أنها لا يجب عليها أن تشغل بالها بالامور الدولية، حيث امتلأت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالمنتقدين الذين هددوا بعدم متابعة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى. من ناحية أخرى، عادت نجمة البوب إلى "إنستاجرام" فى مطلع الأسبوع الجارى لتكتب عليه: "لكى أوضح موقفي، أنا لست منحازة لاى من الجانبين.. فأنا أصلى من أجل السلام والإنسانية للجميع". يذكر أن أزمة جوميز تأتى بعد أيام قليلة من نشر المغنية الباربادوسية ريانا /26 عاما/ على صفحتها على موقع "تويتر" عبارة: "حرروا فلسطين"، التى قامت بعدها بدقائق قليلة بمسحها واستبدالها بعبارة: "لنصلى من أجل السلام والنهاية السريعة للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.. فهل هناك أى أمل؟".