نشرت شبكة "سى. إن. إن" تقريرا صادر عن الاستخبارات الأمريكية ذكر فيه أن تنظيم القاعدة نجح فى إعادة هيكلة شبكته العالمية ويمتلك الآن قدرات كبيرة لتوجيه ضربات إرهابية جديدة. وأكد التقرير، أن بريطانيا هى الحلقة الأضعف على الصعيد الأمنى، كما أنها تمثل تهديداً بالغاً للأمن الأوروبى، نظراً للأعداد الكبيرة المتعاطفين مع التنظيم من المقيمين فى أراضيه، حيث برزت بريطانيا كأكبر مصدر قلق لأمن الولاياتالمتحدة فى وقت تعمل فيه الاستخبارات الأمريكية للحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات عليها بعد الكشف عن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية فوق ديترويت من قبل النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب، الذى درس فى جامعة لندن. وأشار التقرير إلى السلطات الأمنية البريطانية فشلت فى تحذير نظيرتها الأمريكية، بشأن عبد المطلب الأمر الذى أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطنولندن. وقالت شبكة "سى. إن. إن"، أن رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية، MI5، قدر فى وقت سابق وجود نحو ألفين من المتعاطفين من القاعدة فى الأراضى البريطانية، أكثر تجمع للعناصر ناشطة للقاعدة فى دولة غربية، مما دفع بمسئولين أمريكيين لإطلاق لقب "لندستان"، على العاصمة البريطانية. وأورد التقرير الذى نشرته صحيفة "التليجراف" البريطانية عن مسئول بارز فى الخارجية الأمريكية "إعداد نشاط القاعدة فى بريطانيا أصبح مصدر قلق رئيسى، خاصة فى حال استخدام بريطانيا كقاعدة للتخطيط الأمر الذى يشكل تهديداً خطيراً لأمن بريطانيا والدول الغربية الأخرى.