أعلنت منظمة الصحة العالمية عن دعمها لأعمال البحث عن الناجين الموجودين تحت الأنقاض التى خلفها زلزال هايتى وعلاج المصابين وتوفير المياه النقية. وتعمل منظمة الصحة مع السلطات المحلية ووكالات الأممالمتحدة والهيئات الشريكة العاملة فى المجال الإنسانى، من أجل الاستجابة لمقتضيات هذه الطارئة. وتقوم المنظمة، تحديداً، بدعم حكومة هايتى لتمكينها من تنسيق المساعدة الصحية المقدمة إلى البلد على أفضل وجه ممكن، كما تعكف المنظمة على جمع البيانات المتعلقة بالآثار الصحية الناجمة عن الزلزال بغرض توزيعها على سائر مقدمى المعونة الإنسانية. وعلاوة على ذلك تقوم المنظمة، حالياً، بإرسال فريق من الخبراء فى المجالين الصحى واللوجيستى يضمّ 12 عضواً. ويشمل ذلك الفريق أخصائيين فى تدبير الخسائر الجسيمة فى الأرواح وتنسيق الاستجابة الصحية لمقتضيات الطوارئ وإدارة الجثث. وقد ألحق الزلزال الذى ضرب المنطقة فى 12 يناير بقوة سبع درجات أضراراً بمبانى الأممالمتحدة، بما فى ذلك مبنى منظمة الصحة العالمية. وبلغت قوة الزلزال ذروتها فى المنطقة الواقعة على بعد 17 كيلو متراً جنوب غرب عاصمة هايتى بورت أو برنس.