مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى بشكل يومى لساعات طويلة نتيجة زيادة الأحمال، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفًا خلال ساعات الصيام التى تمتد لأكثر من 14 ساعة يوميًا، تلجأ العديد من الأمهات إلى طرق بسيطة وغير مكلفة لتبريد المنزل لتفادى حرارة الصيف خلال شهر رمضان بأقل التكاليف الممكنة من خلال اتباع مجموعة من النصائح تخفف من حرارة المنزل أثناء ساعات النهار. يأتى على رأسها تجنب فتح النوافذ والستائر باعتبارهما منفذان أساسيان لمصدر الحرارة خلال ساعات النهار بالغرف التى تكون أكثر سخونة عندما تكون خالية من الظلال أو الاستعانة بالستائر التى تحجب أشعة الشمس، وإسدالها للحفاظ على المنزل رطبا، أو استخدام النوافذ العازلة للحفاظ على برودة المنزل، فضلا عن تشغيل الشفاطات المتواجدة بالمطبخ والحمام لتقليل درجات الرطوبة وتجديد الهواء، لتعاود فتحها بعد غروب الشمس فى الغرف خاصة التى تكون مواجهة لها. كما يمكن الاستعانة بوضع ألواح أو قطع من الثلج داخل دلو فى اتجاه المروحة المتحركة لاعتبارها أفضل وسيلة لتحريك الهواء مما يساعد على تخفيض درجات الحرارة وتبريد الهواء، لذا يجب اختيار الأماكن المناسبة لوضعها والأفضل تثبيتها أمام النوافذ لتعكس الهواء البارد داخل المنزل وتجديده باستمرار، وكذلك تقليل استخدام الأدوات الكهربائية المنزلية التى تنبعث منها الحرارة أثناء تشغيلها، فى ساعات النهار الحارة وفى أوقات الظهيرة مثل "التليفزيون والغسالات، والأفران ومجفف الملابس "واستخدمها عند المغيب لتبقى على برودة المنزل. يُنصح كذلك بفصل الكهرباء عن الأجهزة التى تولد الحرارة عندما تكون موصلة بمصدر للطاقة، مثل شاحن الهاتف المحمول والمايكرويف، والكمبيوتر عند عدم الحاجة إليها لتقليل الحرارة بالغرف، مع الاستغناء عن إضاءة المصابيح والأباجورات فى الأماكن غير المستخدمة لأنها تصدر حرارة أثناء إضاءتها واستبدال مصابيح الإضاءة المتوهجة (العادية) بمصابيح موفرة تعتمد على مقدار قليل من الطاقة وتولد كمية أقل من الحرارة، وأخيرًا تجنب نشر الغسيل داخل المنزل لتسببه فى إنتاج وزيادة الرطوبة، أو نشره أواخر وأوائل ساعات النهار.