لجنة سرية من 6 أفراد تبحث مشاكل وفد الإسكندرية

بعد ازدياد حدة الخلافات..

وسط حالة من الاستنكار لعدد كبير من أعضاء حزب الوفد بالإسكندرية لإحجام رئيس الحزب عن زيارة مقر الإسكندرية وحل أزمة اللجنة العامة، علم اليوم السابع من مصدر مسئول داخل حزب الوفد بالإسكندرية عن عقد اجتماع طارئ اليوم، الجمعة، بمقر الحزب بالإسكندرية فى حضور لجنة الاتصال المشكلة من ستة أعضاء من الهيئة العليا للحزب بالقاهرة، لبحث أسباب الخلاف حول اللجنة العامة فى الإسكندرية والاتهامات المتبادلة، منذ إلغاء اللجنة العامة فى المحافظة وتعيين لجنة مؤقتة لمدة عام بموجب القانون إلا أن تلك اللجنة مستمرة فى عملها حتى الآن منذ 3 سنوات.
جاء ذلك بعد تصاعد حدة الخلافات والمطالبات بإلغاء اللجنة المؤقتة برئاسة الدكتور محمد أبو رابح، واتهامه بالبقاء على رأس اللجنة باعتبارها ستؤهله لخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة التى لم يتردد بها إلى الآن إلا اسم نادر مجر المحامى المرشح من الحزب لخوض انتخابات مجلس الشورى المقبلة. وكانت الأصوات المطالبة بإلغاء اللجنة المؤقتة أشارت الى أن قرار حل اللجنة العامة "باطل"، حيث تم اختزال أعمال اللجنة فى شخص أمين الحزب فقط.
فيما نفى الدكتور محمد أبو رابح – رئيس الحزب واللجنة المؤقتة بالإسكندرية فى تصريح خاص لليوم السابع أن الحزب يعانى من خلافات داخلية، مشيرا إلى أن محمود أباظة وافق بالفعل على الانتخابات الداخلية بالإسكندرية قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى، مشيرا إلى أن الإسكندرية بها 4 أماكن شاغرة لم يتم تحديد أسماء المرشحين لها بعد.
يذكر أن الحزب قد نظم فى ندوته الأسبوعية بالحزب مساء أمس، الخميس، ندوة عن سوء حال التعليم بمصر حاضر بها الدكتور رفعت لقوشة الذى استنكر بشدة استبعاد أفضل العناصر من المعلمين وهجرتهم إلى الخارج، بعد أن حرموا من التدرج الوظيفى لهم فى مناصبهم، مشيرا إلى أن التعليم فى مصر أصبح غير موجة وبدون أهداف واضحة، كما أن التعليم الأزهرى والحكومى والخاص قد أثر فى اختلاف الثقافات وأصبحت لغة الحوار مختلفة.
وعن الشراكة المصرية الإسرائيلية أشار لقوشة إلى أن فكرة تلك الشراكة ستعجل من شأنها بنهاية القضية الفلسطينية بالمنطقة.