شيع أهالى مدينة العريش ظهر اليوم الاثنين، جنازات شهداء حادث التفجير الأرهابى الذى شهدتة المدينة الليلة الماضية، وراح ضحيتة 8 قتلى مدنيين ونحو 30 مصابا، لا يزال يخضع للعلاج من بينهم فى مستشفى العريش العام 10 مصابين بجروح وشظايا وكسور. وانطلقت الجنازات من مستشفى العريش صباح اليوم بمشاركة المئات وسط حالة من الغضب الشديد، والتنديد بالجماعات التكفيرية، وطالب أهالى الضحايا بالقصاص لهم، وجميعهم ردد "حسبنا الله ونعم الوكيل". كانت نيابة شمال سيناء قد انتهت من معاينة موقع الحادث، ومناظرة الجثث، وقررت السماح بالدفن وفحص بقايا الصاروخ الذى سقط والقبض على المتسببين فى الحادث. وقال مصدر بمستشفى العريش العام إن القتلى هم: أميرة حسام حسن البالغة من العمر 17 عاما، ومحمد أيمن بكير 22 سنة، ومحمد خلف عبد العزيز 50 سنة، ونهال محمد يوسف العقيد 10 سنوات، وماهر عبدالله العيسوى 55 سنة، وحسين على عبد الباسط محمد 64 سنة، ويحيى أحمد محمود 12 سنة، وسلمى سعيد أبوسعيد 11 سنة جرح نافذ بالجمجمة ونزيف داخلى بالمخ، ومحمد أحمد سمير عبد المنعم 20 سنة (كدمات متفرقة بالصدر)، وحسين جاد عبدالصادق 58 سنة (جرح قطعى بالرأس)، وميرفت السيد يوسف 45 سنة (شظايا متفرقة بالفخذ الأيسر)، وعبدالرحمن سيد كامل 17 سنة (كسر بالساق الأيسر وشظايا متفرقة بالرقبة والصدر)، وأحمد حسام حسن 10 سنوات (شظايا متفرقة بالبطن)، وأحمد عصام الدين المطرى 13 سنة جروح متهتكة بالوجه والساعد الأيسر، ومحمود أشرف أحمد الخبير 17 سنة كسر متفتت بالفخد الأيسر وكسر بالساق اليمنى، وتم تحويله لمستشفى الإسماعيلية، ومحمد بدر الدين مصطفى 25 سنة شظايا بالعنق والأذن الوسطى، ومجدى طانيوس عجيب 40 سنة كسر مضاعف بالجمجمة ونزيف بالمخ، وعبد الله البكرى إدريس 57 سنة شظايا بالفخد الأيسر، أسماء على عبد المنعم 10 سنين شظايا.