سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعليقا على لقاء السيسى برئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.. قوى وأحزاب سياسية تؤكد: الرئيس يحرص على عدم انتهاك الحريات.. واللقاء يأتى لمواجهة حملة الإخوان الشرسة على مصر
أكدت قوى وأحزاب سياسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما بملف حقوق الإنسان، مشيرين إلى أن لقاء السيسى برئيس المجلس القوى لحقوق الإنسان يأتى لمواجهة الحملة الشرسة التى تشنها الجماعة ضد وضع حقوق الإنسان فى مصر. وقال توحيد البنهاوى القيادى بالحزب الناصرى إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان يؤكد حرص الرئيس على مبادئ حقوق الإنسان. وأكد البنهاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن حديث الرئيس حول أن انتخاب مجلس النواب الجديد سيمثل خطوة أساسية لاستكمال البناء التشريعى لأن المجلس هو المنوط به تحويل النصوص الموجودة فى الدستور إلى قوانين، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية تعد الخطوة الثالثة التى يجب استكمالها كى تمر مصر إلى مرحلة الاستقرار. وأشار البنهاوى إلى أن لقاء الرئيس برئيس مجلس حقوق الإنسان يأتى فى إطار مواجهة الحملة التى تشنها جماعة الإخوان والدول المتحالفة معها ضد وضع حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدا ضرورة أن تكون حقوق الإنسان فى مصر فى إطار الأمن القومى، وأن أى شىء يهدد الأمن القومى المصرى لابد من مواجهته بقوة. ووصف المحامى وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنساء باللقاء الطيب، مؤكدا أن هذا اللقاء يشير إلى تفاعل الرئيس مع مشاكل المواطنين، ويوضح رؤيته الواسعة لمفهوم حقوق الإنسان. وأضاف "البرش" ل"اليوم السابع": "اهتمام الدولة بحقوق الإنسان خطوة مهمة فى ترسيخ الجمهورية الجديدة"، مضيفاً: "ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان وتوسيع هذا المفهوم ليشمل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية". وأشار إلى أن لقاء اليوم بين الرئيس ورئيس القومى لحقوق الإنسان خطوة مهمة تحتاج إلى تفعيل أكثر على أرض الواقع والتحقيق فى أى تجاوز وإعلان نتيجة التحقيق فورا ومحاسبة المخطئ وتذليل الصعاب التى قد تواجه المجلس، مشددا على أنه يجب أن تكون الجمهورية الجديدة دولة قانون وعدل وشفافية. وأكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الانتخابات البرلمانية القامة ستكون أهم انتخابات برلمانية فى تاريخ مصر الحديث نظرا لأن البرلمان المقبل سيكون مسئوليته تحول نصوص الدستور إلى قوانين، مشيرا إلى أن حديث المشير عبد الفتاح السيسى مع رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتور محمد فايق، عن انتخاب مجلس النواب الجديد سيمثل خطوة أساسية لاستكمال البناء التشريعى، جيد، ويؤكد أن الرئيس يسعى بكل قوة إلى إتمام الخطوة الثالثة من خارطة الطريق. وأضاف مرشد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن لقاء الرئيس السيسى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان يؤكد اهتمام الرئيس بحقوق الإنسان، وعدم حدوث أى انتهاكات لحقوق المواطن المصرى، موضحا أن هناك حملة شرسة تقوم بها جماعة الإخوان للهجوم على وضع حقوق الإنسان فى مصر، ولا يتعدى ما تقوله الجماعة عن حقوق الإنسان فى مصر إلا وهم وخيال. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أكد خلال لقائه بمحمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس الاثنين، على تفهم واحترام الدولة المصرية الكامل لقيم حقوق الإنسان العالمية، وصولا إلى بناء مستقبل مصر الجديدة التى ننشدها جميعاً، وأن الضوابط التى يتم وضعها من قبل الدولة المصرية، إنما تستهدف تنظيم هذه الحقوق والحريات، وتوفير الاستقرار والمناخ الملائم لدفع عجلة الاقتصاد الوطنى، بما يكفل للمواطنين الحصول على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. موضوعات متعلقة.. خلال كلمته فى ذكرى العاشر من رمضان.. الرئيس: تحريك الأسعار لا يناسب التوقيت واتخذته لإنقاذ الوطن.. الأغنياء استفادوا من نظام الدعم السابق ورفضت التصديق على الموازنة لتجاوز العجز 300 مليار جنيه خالد صلاح يكتب: كيف نفهم طريقة الرئيس فى إدارة ملف التحديات الاقتصادية؟..إحنا فى حرب.. اوعوا تنسوا.. الرئيس السيسى ليس من النوع الذى ترهبه تلك العينة من المصطلحات السياسية المحفوظة السيسى: نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء السيسى: بالرغم من القرارات الأخيرة نحتاج إلى اقتراض 250 مليار جنيه السيسى: رفضت التصديق على الموازنة لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه الرئيس: قرار تحريك الأسعار قد يضر بشعبيتى لكنى اتخذته لإنقاذ الوطن