رئيس تونس يشكر ليبيا على دورها فى الإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين

وجه الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، الشكر للسلطات الليبية لمساهمتها فى عملية الإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين المختطفين منذ شهر مارس الماضى فى ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال المرزوقى للدبلوماسيين المفرج عنهما العروسى القنطاسى ومحمد بالشيخ لدى وصولهما مطار العوينة العسكرى بتونس على متن طائرة كانت قد أقلتهما من العاصمة الليبية طرابلس.
وذكرت المواقع الإخبارية الليبية اليوم الاثنين، نقلا عن وزير الخارجية التونسى منجى الحامدى، إن بلاده لم تتفاوض مع خاطفى الدبلوماسيين مباشرة، وأنها كانت تتابع المسألة مع السلطات الليبية.
وجاء تصريح الحامدى ردا على ما تردد بخصوص تسليم تونس عددا من المقربين من النظام السابق إلى ليبيا، بحسب إذاعة (موازييك إف إم) التونسى.
من جانبه، قال الدبلوماسى التونسى المطلق سراحه العروسى القنطاسى - فى تصريح لوكالة الأنباء التونسية لدى وصوله المطار العوينة - " لقد مررنا بفترة صعبة، غير أنه تمت معاملتنا بشكل طيب ولم نتعرض للتعنيف " .. مؤكدا أن ما جرى لا علاقة له بطيبة الشعب الليبى الشقيق.. مشيدا بالجهود الدبلوماسية التى بذلت من أجل الإفراج عنهما.
وأوضح القنطاسى، أنه لم تتوفر لديه أية معلومات بخصوص ظروف وملابسات عملية الإفراج عنهما .. مشيرا إلى أنه تم إعلامهما صباح أمس بإطلاق سراحهما.
وكان مسلحون قد اختطفوا دبلوماسيين تونسيين بالعاصمة الليبية خلال شهر مارس وأبريل الماضيين، وطالبوا بإطلاق سراح سجناء يقبعون فى السجون التونسية.
وكان مصدر بالسفارة التونسية فى طرابلس، قد أعلن عن إطلاق سراح الدبلوماسى التونسى وموظف بالسفارة التونسية، اختطفا منذ عدة أسابيع فى العاصمة الليبية.
وأكد وزير الخارجية التونسى المنجى الحامدى، أن الدبلوماسيين التونسيين اللذين اختطفا فى مارس الماضى بالعاصمة الليبية طرابلس أُطلق سراحهما، وغادرا الأراضى الليبية.