قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن احتفال المصريين اليوم بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، التى تم فيها عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لن يكون مثل الاحتفال بثورة يناير وذلك يرجع إلى سببين. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الأول الذى يعوق الاحتفال الأمثل بثورة يونيو هو تزامنها مع شهر رمضان الكريم ودرجات الحرارة المرتفعة، مما سيصعب على المصريين تحمل الصيام فى مثل هذه الحرارة، أما السبب الثانى وهو الأهم حالات التحرش والاغتصاب التى شهدها ميدان التحرير أثناء تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، مما سيجعل هناك مخاوف على المرأة من النزول للاحتفال. وقالت الصحيفة فى تقرير لها عبر موقعها الإلكترونى إن المرأة شهدت أحداث عنف وتحرش واغتصاب أثناء احتفالات التنصيب، مضيفة أن ذلك من الممكن أن يحد من نزول المرأة للميادين للاحتفال بذكرى 30 يونيو التى طالب فيها معارضو الرئيس الأسبق محمد مرسى عزله عن الرئاسة. وأوضحت أنه متوقع أن تمنع الأهالى أبناءهم من النزول للاحتفال خوفا من تكرار ما حدث فى التنصيب، على الرغم من تغليظ عقوبة من يمارس تلك الجرائم ولكن المجتمع المصرى دائما ما يظلم المرأة والفتيات اللاتى تعرضن لهذه الجرائم، حيث يتم تحويلهن من الضحية إلى أنها السبب الرئيسى فى ازدياد نسبة التحرش والاغتصاب.