مكافحة أنفلونزا الخنازير بالفيديو كليب فى المدارس

استضافت مدرسة أسماء بنت أبى بكر الثانوية للبنات بالمعادى صباح اليوم الأحد، الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة.
وتحدث بدران عن دور المدرسة فى محاربة شائعات أنفلونزا الخنازير، وطرق العدوى غير المعروفة، وكيف تمكنت مصر من استئصال أمراض عضال أثناء حرب أكتوبر.
واسترسل بدران فى تاريخ مرض شلل الأطفال وخطوات القضاء عليه منذ عهد الفراعنة، وكذلك فيروس الجدرى الذى كان يقتل 30% من ضحاياه، وكان يشوه الناجين ويفقدهم البصر ولم يعرف له علاج.
وأطلق بدران مجموعة مبادرات مصرية جديدة تبدأ بمبادرة الاستفادة من نقاط الضعف فى أنفلونزا الخنازير، ومبادرة "اغسل يديك لو سمحت"، ومبادرة "المناعة تحمينى".
وأشار بدران إلى كيفية استرجاع ترسانة المناعة الطبيعية تشمل 2 مليار مليون من الخلايا المناعية، و10 ملايين نوع مختلف من مضادات الأجسام المناعية، 300 مليار مليار من مضادات الأجسام المناعية.
وطالب بدران الممتنعين عن أخذ اللقاح بتحمل مسئولية تهديد حياة فلذات أكباد مصر، قائلا "فأولادهم هم أولا أبناء مصر التى لها كل الحق فى حمايتهم إذا تقاعس أولياء الأمور عن ذلك" وحدد بدران دليل النجاة لمرضى حساسية الصدر، مشيرا إلى عدم التزام 70% من مرضى الحساسية التنفسية فى مصر بالعلاج، وبالتالى لا يتم السيطرة على المرض، وهم بذلك يستسلمون لأنفلونزا الخنازير.
وأثناء الندوة تم عرض أفلام قصيرة تعليمية تضمنت مطاردة مثيرة لفيروسات أنفلونزا الخنازير، وكيفية غسل الأيدى للصغار والكبار، وعرض فيديو كليب بعناون "اغسلوا أيديكو للبعد عن السواين فلو.. حتى لا تصبح العطسة قاتلة".
وأوصى بدران بأهمية تطعيم أطفال المدارس المصرية ضد أنفلونزا الخنازير قائلا إنه إجراء حضارى سبقتنا إليه 27 دولة أوربية والصين واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وسليم علمياً ويتسم بالمسئولية التاريخية.
واختتم بدران حديثة بأن من يرفض هذا التطعيم عليه أن يقاطع كل التطعيمات التى نمنحها لأولادنا لأن المواد المضافة فيه سبق استخدامها لتطعيم أطفالنا خمسين عاماً، وسيعود بأطفاله إلى عصور ما قبل التاريخ حيث الأوبئة القاتلة.