تنظم اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية بالاشتراك مع حزب الكرامة و"الاشتراكيون الثوريون" وقفة احتجاجية أمام محكمة الحقانية بالمنشية صباح غد الاثنين، اعتراضاً على إنشاء الجدار الفولاذى بعمق يتراوح بين 18 إلى 30 متراً بطول الشريط الحدودى بين رفح المصرية وقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور عام على العدوان الصهيونى على مدينة غزة، والذى راح ضحيته قرابة الألف وخمسمائة شهيد، بالإضافة إلى أعداد الجرحى التى فاقت الأربعة آلاف. وأشار البيان الذى أعلنه المنظمون للوقفة أن مدينة غزة مازالت تعانى من أثر العدوان عليها من أزمات اقتصادية واجتماعية، وشارك فيها النظام المصرى عن طريق حصاره للقطاع وغلق المعابر. وأضاف البيان أن ما تمارسه مكتبة الإسكندرية من دور قامت به فى الآونة الأخيرة، حيث أصبحت بؤرة من بؤر التطبيع فى مصر، وأخيرا أعلنت عن بدء المؤتمر الأمريكى الشرق أوسطى لنظم المعلومات، والذى يشارك فيه عدد من أساتذة الجامعة ونظرائهم من الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيونى مما يعتبر تطبيعاً صريحاً مع إسرائيل.