سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. سيارات تسير ب"الصلاة على النبى".. الداخلية تحارب الورقة.. والمرور تزيل ألف بوستر فى القاهرة والجيزة.. خبراء: الأزمة بدأت فى الثمانينيات وقضى عليها اللواء أحمد رشدى.. والورقة اتجاهها طائفى
"هل صليت على النبى" بوسترات وأورق ظهرت بكثرة على زجاجات السيارات وجدران الحوائط مؤخرا، وبدات الداخلية تطارد "الورقة" من خلال الإدارة العامة للمرور لنزع هذه الأوراق بحجة أنها مخالفة لقوانين المرور، وسط جدل شعبى ما بين موافقة ومعارضة. كشفت مصادر أن الإدارة العامة للمرور قد شنت حملات وأكمنة ثابتة لمواجهة هذه الورقة، ونزعت أكثر من 1000 بوستر على زجاج السيارات بالقاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية. وأفادت المصادر أن أزمة الورقة صنعها الإخوان ووقعت فيها الحكومة، وكانت الجماعة تهدف إلى وقوع معارك جديدة مع النظام الحالى من خلال الدين، عن طريق وضع ملايين البوسترات المكتوب عليها "هل صليت على النبى" لاستثارة حفيظة الداخلية وجر قدمها لنزع هذه البوسترات ثم الإعلان للرأى العام أن هذا النظام علمانى ويحارب الدين، حتى أصبح الأمر مثار جدل فى الشارع المصرى ما بين موافق ومعارض، وأصبحت السيارات تسير ب"الصلاة على النبى" وجمل "بركة دعاء الوالدين". ويرى عادل الكاشف رئيس الجمعية المصرية لسلامة المرور أنه لا يوجد "واسطة" بينى وبين ربى، وهذه البوسترات طائفية ورسالات موجهة، وقد تكون اتجاها لنزول أحزاب دينية للانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن قوانين المرور تنص على أنه ممنوع وضع الملصقات على السيارات. ويؤكد اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى أن هذه البوسترات قد ظهرت قديما إبان وصول أحمد رشدى لوزارة الداخلية وكان وراءها الإخوان والسلفيون إلا أنه أصدر أوامره المشددة بمحاربتها ونزل بنفسه للشارع ونزع هذه البوسترات من السيارات مهما كان مستقلها وكان العقاب المخالفات ونزع اللوحات المعدنية، واستصدار تشريع من مجلس الشعب والمرور بتجريم وضع ملصقات على زجاج السيارات. وأضاف المقرحى: وقتها لم يتحدث إعلامى أو ناشط حول الموضوع، واستطاع رشدى أن ينهى الأزمة فى مهدها، مؤكدا أن الإخوان يعتقدون أن الدولة لم تستطع استعادة عافيتها بعد، ومن ثم يغازلون الداخلية بأفعالهم، لافتا إلى أننا شعب متدين بطبيعته ولا علاقة لما يدعون التدين، ويجب على الداخلية وإدارات المرور المختلفة ألا تلتفت لتلك الدعاوى التى تتردد هنا وهناك، فالإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل، وعندما أطلق الإخوان شعار الإسلام هو الحل وحكموا البلاد فلم نر منهم إسلامًا ولا حلًا. موضوعات متعلقة: "النور" يستنكر التصريحات المهاجمة لملصق "هل صليت على النبى اليوم؟" وزير الأوقاف: انتشار لافتات "هل صليت على النبى" مريب وخبيث عبدالله النجار: لافتات "هل صليت على النبى؟" تستهدف شق الصف