سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: الأمير فيليبى ملكا لإسبانيا خلفا لوالده..شوارع مدريد تمتلئ بالزهور فى حفل تنصيبه.. وحدة البلاد واستعادة ثقة الإسبان فى العائلة المالكة والأزمة المالية وفضائح الفساد أهم التحديات
الباييس :الحفاظ على وحدة البلاد واستعادة ثقة الإسبان فى العائلة المالكة والأزمة المالية وفضائح الفساد تحديات تنتظر الملك الجديد قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن هناك عدة تحديات تنتظر الملك الجديد فيليبى السادس الذى خلف والده على عرش إسبانيا. ونقلت الصحيفة قول الملك فيليبى "اسمحو لى أن أكرر التزامى التام بتوجيه اهتمامى وجهدى الكامل نحو خدمة إسبانيا والشعب الإسبانى"، ويعتبر ذلك التصريح أول تحدٍ سيواجه الملك فيليبى، حيث سيكون مطالبا ببذل الكثير من الجهد على أكثر من صعيد. وأشارت إلى أن مطالب الجمهوريين بتنظيم استفتاء لتحديد مصير النظام الملكى ومساعى إقليم كاتالونيا للانفصال عن إسبانيا ستجعله مطالبا ببذل مجهودات كبيرة للحفاظ على وحدة البلاد واستعادة ثقة الإسبان فى العائلة المالكة. فى أداء مهامه الكثيرة سيعول الملك الجديد دون شك على مساعدة زوجته الأميرة ليتيزيا التى عرفت بصراحتها فى التعامل مع العديد من القضايا والتى قد تمثل سندا مهما لزوجها فى المرحلة المقبلة. وأوضحت الصحيفة، أن العائلة الإسبانية المالكة تعيش مرحلة صعبة فى تاريخها، فعدد كبير من الإسبان يعتبرون أن النموذج الملكى الدستورى القائم اليوم فى إسبانيا أصبح بحاجة إلى إصلاحات جوهرية، هذا فضلا عن الفضائح المالية التى عصفت بسمعة بعض أفراد العائلة المالكة فى أوج الأزمة المالية التى عاشتها البلاد ساهمت فى تراجع ثقة الإسبان فى النظام الملكى. وعلى الرغم من عدم ارتباط الأمير فيليبى بهذه الفضائح إلا أن توليه العرش جاء فى مرحلة حرجة تمر بها العائلة المالكة. الموندو: الأمير فيليبى يؤدى اليمين الدستورية اليوم ليصبح ملكا لإسبانيا خلفا لوالده .. وشوارع مدريد تتمتلئ بالزهور والأعلام فى حفل تنصيبه..و2000 من المسئولين والسفراء الأجانب تمت دعوتهم أصبح فيليبى السادس، صباح اليوم الخميس، ملك إسبانيا وسيؤدى اليمين خلفا لوالده خوان كارلوس الذى وقع الأربعاء فى احتفال قرار تخليه عن العرش بعد حكم استمر 39 عاما. وقالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فيليبى 46 عاما أصبح ملكا مع نشر القانون إثر موافقة البرلمان عليه بغالبية كبيرة، ما أتاح تخلى والده عن العرش فى حدث غير مسبوق منذ عودة إسبانيا إلى الديموقراطية عام 1978، وسيؤدى الملك الجديد اليمين الدستورية اليوم فى العاصمة التى ازدانت بالزهور لهذه المناسبة لتبدأ بعدها مهمته الصعبة فى إعادة تلميع صورة عائلة ملكية فقدت مصداقيتها. وأوضحت الصحيفة، أن فيليبى السادس يرتدى بدلته العسكرية وحزام حرير أحمر والذى يشير إلى القائد العام للجيوش الذى استلمه من والده وتجرى المراسم أمام النواب والشيوخ معا فيما أعلن غياب النواب الجمهوريين والمدعوين الأجانب. وتم تزيين شوارع مدريد بحوالى 16 ألف زهرة ومئات الأعلام الحمراء والذهبية التى تمثل إسبانيا فيما وزعت 10 آلاف علم صغير على سيارات الأجرة وحافلات النقل فى المدينة. ووضعت شاشة عملاقة فى ساحة متاخمة لطريق عبور الزوج الملكى الجديد، لنقل المراسم مباشرة لعشرات الآلاف من المشاهدين الذين يتوقع حضورهم. وسيخرج الزوج الملكى إلى جانب خوان كارلوس وصوفيا وابنتيه أميرة أستورياس الجديدة ليونور البالغة 8 سنوات وصوفيا 7 سنوات، إلى الشرفة الأساسية للقصر الملكى بحضور 2000 مدعو وسفير أجنبى. والملك الجديد رجل أنيق طويل القامة (1.98 متر) حرص طيلة السنوات السابقة على إرساء صورة ولى عهد قريب من الشعب مع أسلوب عصرى. وما ساهم فى تعزيز هذه الصورة زواجه العام 2004 من الحسناء الأنيقة ليتيزيا اورتيس، وهى صحفية من عامة الشعب ومطلقة، ما شكل سابقة فى تاريخ الملكية الإسبانية. وترك خوان كارلوس الذى أكد أنه يريد إفساح المكان "للجيل الجديد"، لابنه مهمة حساسة تكمن فى إحياء ملكية فقدت مصداقيتها والحفاظ على وحدة وطنية مهددة باندفاعة الانفصاليين فى كاتالونيا. إيه بى سى :ملكا جديدا حدث تارخى فإنه لا يتغير ملك كل يوم قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، تحت عنوان "ملكا جديدا حدث تاريخى فإنه لا يتغير ملكا كل يوم" إن اليوم أصبح لدى إسبانيا ملكا جديدا فيليبى السادس لتبدأ البلاد عهدا جديدا من جيل جديد فى أمل كبير لحل الأزمة الاقتصادية الكبرى التى تواجه البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن، أمس الأربعاء، قام الملك خوان كارلوس بتوقيع على قانون التنازل عن العرش وذلك فى حفل يحضره 150 مدعوا على هذا القانون، المتعلق بتنازله عن العرش لولى العهد الأمير فيليبى، منهيا بذلك 39 سنة من الحكم، شكلت أفضل فترة فى تاريخ إسبانيا. ولفتت إلى أن الملك خوان كارلوس، ترأس الثلاثاء آخر حفل لتوديع السلط الثلاث بالبلاد، التنفيذية والتشريعية والقضائية، مبرزة أن العاهل الإسبانى وضع، خلال نحو أربعة عقود من الحكم، أسس دول المؤسسات. وأشارت إلى أن الملك خوان كارلوس شكر مسئولى هذه المؤسسات على انخراطهم فى بناء إسبانيا، داعيا إياهم إلى مواصلة السير على نفس المنوال بعد إعلان ابنه الملك فيليبى السادس ملكا للبلاد.