أحلام الناس العادية للسنة الجديدة

رجيم والستر والصحة وبنت الحلال ووظيفة واليوم بيومه..

مر عام 2009 بحلوه ومره، وجاء عام جديد للفقراء والناس "العادية" فيه أحلامهم التى قام اليوم السابع برصد بعض منها من الشارع المصرى.
المحاسب أحمد كريم 25 عاما، تمنى أن يستطيع الرجل المصرى خلال عام 2010 المحافظة على كرامته سواء داخل أو خارج مصر، فى حين تمنى المحاسب محمود سيد 55 عاما أن تخلو مصر من كل صور الفساد على كل المستويات، وأن يصبح سلوك الإنسان فى الشارع المصرى أكثر تحضراً بالإضافة إلى رغبته فى رؤية الشباب أكثر وعيا بالمسئولية وأن يصبح أكثر وعيا ومشاركه فى الواقع الحياتى.
وكانت أمنيات ميناس خطاب 25 عاما أن تجد الآن مع حلول العام الجديد حلم عمرها بالعمل بإحدى مؤسسات الإعلام، وأن تتخلص من عبء السفر وهمه وتجتمع مع عائلتها فى بيت واحد.
وقال أحمد شوقى 24 عاما أن أمنيته تكمن فى فوز نادى الزمالك، واتفق معه محمد كمال 26 سنة فى رغبته أن يرى الزمالك يرجع يقف على رجليه تانى ويفوز بأى مباراة.
بينما لم يتمن عم حسين 60 عاما القهوجى بحارة الدرب الأصفر بحى الحسين أكثر من الصحة والستر وراحة البال، أما عم بلبل الحلو تاجر الأنتيكات بالجمالية 56 عاما فقد تمنى رؤية الشباب فى حال أفضل وأكثر تحملاً للمسئولية، وتنضف البلد من الشمامين، وتجار المخدرات، والحرامية، وأن تساعد الحكومة الشباب ليبدءوا حياتهم بمشروعات صغيرة، وتسهل إجراءاتها لدعم هذه المشروعات.
وكانت أقصى أحلام جلجل أو محمد جلال 16 عاما ويعمل صبى صنايعى أن يصبح يوما من الأيام صاحب محل خردة كبير، بينما تمنى هانى عز 35 عاما أن يرى الشوارع نظيفة، أما مصطفى أبو المكارم 24 سنة فتتلخص أمانيه فى أن "الواحد مش عايز أكتر من دخل ثابت له، ومشروع خاص، وبنت الحلال وكده يبقى الحمد لله".
أحمد قاسم 25 عاما طالب بكلية تجارة جامعة حلوان لا يتمنى أكثر من رغبته فى إنهاء الدراسة التى دامت أكثر من 7 سنوات. ويقول خالد محمد 22 سنة: أحلامى زى النجوم فى السما جميلة بس بعيدة، نفسى اشتغل فى المجال اللى هتخرج منه إن شاء الله فى مركز محترم، ومرتب كويس أقدر أعيش بيه حياة كويسة، ونفسى ارتبط بالبنت اللى بقالى 6 سنين بحبها.
أما سعيد محمود 28 عاما فقد تعود على أن يعيش اليوم بيومه حتى لا يصطدم من جديد فى الواقع المرير، فهو يعى أن الأحلام أصبحت عبئا ثقيلا على كاهله لذا لا يتمنى غير الصحة والستر، واتفقت معه منة الله 17 عاما فقد أصبحت تعيش اليوم بيومه ولا تدع للأحلام أن تستولى على مكان فى حياتها، بينما تلخصت أحلام محمد ماهر 21 عاما فى جملتين "بحلم بالرجيم"!