أكد المراقبون لحركة التنمية المجتمعية فى مصر المحليون والعالميون أن تعاظم إيمان السيدة سوزان مبارك بدور المشاركة المجتمعية وجدواها كمرادف للنجاح إلى جانب الجهود الحكومية، كان دافعا لنجاح كل ما طرحته من مبادرات ومشروعات كفلت للمواطن المصرى منظومة متكاملة من الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وقالوا إن الأسرة المصرية البسيطة كانت دائما فى بؤرة اهتمام كافة تلك المبادرات خاصة التى تم من خلالها وضع منهج واضح للتعامل مع العشوائيات، اعتمد على نوع فريد وغير مسبوق من التلاحم الشعبى الجماهيرى الرسمى، مما أدى إلى تضافر الجهود من أجل رفع مستوى المعيشة فى المناطق العشوائية، وتوفير سبل الحياة الكريمة والبيئة الصالحة والمجتمع المتطور الآمن. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط فى تقرير لها اليوم، الجمعة، حول حصاد جهود السيدة سوزان مبارك على مدى عام، أن مبادراتها المختلفة كانت محل تقدير وتكريم عالمى خاصة المبادرات الهادفة إلى تعظيم مكانة المرأة المصرية، وتدعيم تواجدها على ساحة العمل الوطنى فى مصر، حيث حققت المرأة المصرية مكتسبات جديدة دعمتها ثقافة مجتمعية إيجابية ارتبطت برؤية المرأة لدورها فى المجتمع وممارستها حقوقها السياسية وبإيمان المجتمع بضرورة مشاركتها فى كافة مجالات العمل الوطنى. وحظيت جهود السيدة سوزان على إشادات إقليمية ودولية لتعدد مبادراتها التى طرحتها على المستوى القومى فى مواجهة مختلف الظواهر السلبية التى يعانى منها النشء والشباب والأطفال، ولإرسائها حزمة من المبادئ ورؤية عصرية وفرة المزيد من الحماية للفئات الضعيفة والمهمشة.