سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التوك شو: أبو المجد: مصر تعيش حرباً أهلية صامتة وتعديل قانون المرور أهم من تعديل الدستور.. وأحمد السقا ينفى عضويته بالحزب الوطنى.. والمنولوجست محمود عزب يعلن إذاعة "حكومة شو" قريباً
ودعت "توك شو" مساء أمس الخميس، بوداع عام 2009 واستقبال عام 2010، وخصصت البرامج فقراتها الرئيسية للتعليق على حصاد العام المنقضى، والتنبؤ بأحداث العام الجديد.. فاستضاف "الحياة والناس" نجوم الفن والغناء، بداية من المطربة زيزى التى أعلنت عن حزنها لقلة أعداد المطربات المصريات مقارنة بالعرب، ومروراً بالفنان أحمد فلوكس الذى شكى من شائعات علاقاته النسائية وهو ما تسبب فى حدوث مشاكل له فى حياته الخاصة، ونهاية بالنجمة إلهام شاهين التى أعلنت رضاءها وقناعتها بما قدمته فى السنة الماضية. وتميز "48 ساعة" فى وداعه ل2009، فعرض تقارير مصورة غطت جميع الأحداث فى مختلف المجالات، واستضاف الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى المعروف ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أشار فيه إلى أن مصر تعيش حرباً أهلية صامتة، ومعتبراً أن تعديل قانون المرور أهم من تعديل الدستور، كما استضاف البرنامج الكابتن حازم إمام نجم منتخب مصر السابق وعضو مجلس إدارة نادى الزمالك، والكابتن خالد بيبو نجم نادى الأهلى السابق للحديث عن حصاد العام الرياضى، فيما نفى الفنان أحمد السقا فى مداخلة هاتفية "مطولة" عضويته بالحزب الوطنى، وأخيراً أعلن المنولوجست محمود عزب عن إذاعة "حكومة شو" قريباً. "الحياة والناس".. زيزى تعلن عن حزنها لقلة أعداد المطربات المصريات مقارنة بالعرب.. وأحمد فلوكس يشكو من شائعات علاقاته النسائية التى أرقت حياته الخاصة..وإلهام شاهين تحتفل بعيد ميلادها مع أسرة البرنامج شاهده أحمد سعيد بدأت أولى فقرات البرنامج بغناء المطربة الشابة زيزى لأغنية "حلم ولا علم"، ثم تحدثت زيزى عن بداية مشوارها الفنى بدءا من برنامج "ستار أكاديمى" الذى تسبب فى شهرتها، ثم إطلاقها أول ألبوماتها "وعد عليا" مع شركة روتانا، وحصل الألبوم على جائزة أفضل ألبوم بناء على استفتاء فى إحدى الجامعات المصرية، وأضافت زيزى متحدثه عن أمنياتها لعام 2010 أنها تتمنى ازدياد حب الناس لها، وازدياد قدرتها على اختيار أفضل الأغنيات وأسهل الكلمات التى تناسب أذن المشاهد فى كل شرائح المجتمع. وفيما يتعلق بدراستها أوضحت زيزى أنها تحاول الجمع بين دراستها وتحضيرها للماجستير فى آلة القانون، وبين حفلاتها وألبوماتها، مشيرة إلى أنها تخرجت من معهد الفنون المسرحية بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وأخيراً أعربت زيزى عن حزنها لقلة أعداد المطربات المصريات مقارنة بالعرب، مشيرة إلى أنها تستعد لخوض مرحلة التمثيل، إلا أنها تنتظر السيناريو الجيد والنجم الشاب الذى تقف أمامه. الفقرة الثانية: حوار مع الفنان أحمد فلوكس. الضيف: الفنان أحمد فلوكس. أكد الفنان أحمد فلوكس، أن والده هو أكثر من عارض دخوله عالم التمثيل، إلا أن عشقه لهذا المجال هو ما دفعه لاختراقه والنجاح فيه، مضيفاً أن نجاحه فى مسلسلى "الباطنية" و"قلبى دليلى" من خلال تقديمه لشخصية الفنان الراحل أنور وجدى، جاء بعد جهد كبير منه، خاصة عند استعداده لهذه الشخصية المحبوبة من قطاع عريض لدى الناس، حيث اعتمد على مشاهدة الكثير من أفلامه واتباع أدائه فيه أكثر من القراءة عنه فى الكتب لخوفه من المعلومات الخاطئة المكتوبة عنه. وعن عام 2009، أعرب فلوكس عن سعادته الشديدة بنجاح مسلسلاته رغم العملية الجراحية التى خضع لها لاستئصال الزائدة الدودية، إضافة إلى الشائعات التى أرقت حياته وخاصة التى تتعلق بعلاقاته النسائية وزواجه من بطلات الأعمال التى اشترك بها، مشيرا إلى أن هذه الشائعات تغضب زوجته جدا خاصة وأنها من خارج الوسط الفنى. وفيما يتعلق بتجربة مسلسلات الست كوم التى قدمها فلوكس، "أحمد اتجوز منى" عبر عنه عشقه لهذه التجربة، والدليل أنه يستعد لتقديم الجزء الرابع منها خلال شهر رمضان المقبل، كما أنه يستعد لتقديم فيلم سينمائى أيضا خلال الفترة المقبلة، إلا أنه لم يستقر على سيناريو هذا الفيلم، حيث لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن تقديم السيناريو الذى كتبه بنفسه لفيلم "حبيب قلبى" أو تقديم سيناريو آخر أفضل حالا من "حبيب قلبى" لكاتب آخر، حيث مازال يعمل حتى الآن على الفيلمين لتقديم الأفضل منهم. ووجه فلوكس الشكر لعدد من الفنانين الذين ساعدوه خلال بداية رحلته الفنية، ومنهم صلاح السعدنى، ومحمد العدل، وجمال العدل، ومحمود شميس، وإسماعيل كتكت، وأحمد زاهر، ودنيا سمير غانم، وحسن يوسف، وإسعاد يونس، ووائل عبد الله، إضافة إلى أهم هؤلاء على الإطلاق وهو والده. الفقرة الرئيسية: حوار مع الفنانة إلهام شاهين. الضيف: الفنانة إلهام شاهين. أعربت الفنانة إلهام شاهين عن حبها لعام 2009 معتبرة إياه عام الجوائز، حيث حصد فيلمها "خلطة فوزية " 11 جائزة منهم 6 جوائز لها كأحسن ممثلة، إضافة إلى اشتراكه فى 13 مهرجان، إضافة إلى حصد فيلمها "واحد صفر" ل 8 جوائز أيضا، ورغم عدم تحقيق فيلم "خلطة فوزية" الذى أنتجته على نفقتها الخاصة لإيرادات تغطى نفقاته حتى الآن، إلا أنها مستمرة فى الإنتاج وتستعد لإنتاج فيلمين خلال عام 2010، وعن أمنياتها لهذا العام تمنت إلهام إنقاص وزنها رغم تحذيرات الطبيب لها. وأعربت شاهين أيضا، عن إعجابها بمجموعة من الأفلام المصرية خلال العام الماضى، وأهمها "احكى يا شهرزاد، والمسافر، وهليوبوليس، وعصافير النيل، بالألوان الطبيعية، وأولاد العم"، كما شددت على أهمية البطولة الجماعية مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها قاسما مشتركا مع أغلب النجمات مثل يسرا، وبوسى، ونادية الجندى، وغيرهن. وأنهت شاهين حديثها معبرة عن أسفها لعدم إتمامها لفيلم "حتشبسوت" التاريخى الذى استمرت فى التحضير له مدة 7 سنوات مع المخرج الراحل يوسف شاهين لإعجابها الشديد بشخصية هذه السيدة التى تعد أول سيدة تتولى مقاليد الحكم فى العالم، إلا أن الميزانية الضخمة للفيلم والتى تجاوزت 10 ملايين دولار وقفت حائلا دون ذلك، واحتفل البرنامج فى نهايته بعيد ميلاد شاهين الذى تصادف مع بداية العام الجديد، حيث قامت إلهام بتقطيع تورتة عيد ميلادها وتمنت أن تظل بجانب أحبائها بقية عمرها. 48 ساعة يودع 2009 ببانوراما لأهم الأحداث.. أبو المجد: مصر تعيش حربا أهلية صامتة وتعديل قانون المرور أهم من تعديل الدستور.. وأحمد السقا ينفى عضويته بالحزب الوطنى.. والمنولوجست محمود عزب يعلن إذاعة "حكومة شو" قريباً شاهده مصطفى النجار أهم الأخبار: - دراسة للدكتور حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى تؤكد: احتفالات رأس السنة تكلف الدولة 6.3 مليار جنيه فى 2009. - فى تقرير مصور.. (2009) سنة اعتصامات فى مواقع العمل والجامعات المختلفة، وشهد أبشع الحوادث فى تاريخ مصر، وأبرز الرموز السياسية والاجتماعية التى فقدتها مصر فى 2009. - البرنامج يرصد فى تقرير مصور احتفال أطفال الشوارع بأعياد الكريسماس، واستعدادات محال الهدايا والورود لاستقبال العام الجديد. - تقرير مصور آخر يشير إلى أن "أوباما" و"نتانياهو" و"الحريرى" هم أشهر الشخصيات التى تولت رئاسة الدول فى 2009. الفقرة الرئيسية: حوار مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد وإطلالته على عام 2010 الضيف: الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان. اعتبر الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، "الفهلوة" التى يعتمد عليها أغلب المصريين بأنها مانع الحضارة وأنها معطلة لكل تقدم، مؤكداً أن إصلاح المرور أفضل من تعديل الدستور، لأن هذا التعطيل يؤخر الحياة المصرية كثيرا، وموضحاً أن المصرى كثير الشكوى لكنه له دوافع لها، والتى تتركز فى الفقر الذى اختلف من فترة سابقة إلى الآن، واستنكر الشائعات التى تنسب لعلاء مبارك امتلاك مشاريع وأراضى، مطالبا بضرورة استرداد ثقة المصريين تجاه الدولة وتجاه أنفسهم بالمكافحة والجهاد. كما استنكر أبو المجد، العمل بشكل فردى فى وجود مؤسسات، وقال إننا نحتاج إلى ثورة مدرسية، فالمدرس غير متأكد مما لديه من معلومات، وطالب بتجديد المدارس ومناهج التعليم مشيراً إلى أنه من "بلاوى سوء التعليم" كل مشاكلنا، وأن نظام التعليم فى مصر يتخذ قاعدة "لما المدرس بيقول حاجة تبقى صح". وأضاف أن لدينا فى مصر انفصال تام بين الكلام والفعل، وأن الإنسان المصرى يسعد إذا "كلفتك" ولم يقم بعمله، مؤكداً غياب الترابط الاجتماعى وأن هناك "حربا أهلية صامتة" بسبب الضيق الاقتصادى الذى ولد أموراً كثيرة، مشبهاً الحياة فى مصر بأنها تسير على هيئة قطارين أحدهما "الصبر" والأخر "نفاد الصبر"، لأن المصائب لا تعلن عن نفسها. ومعبراً عن قلقه من عدم تهيئة المصريين لاستخدام تكنولوجيا العولمة، ونافياً ضرورة المشاركة فى إنتاجها، ومؤكداً أن استخدامها أصبح ضرورة أهم من أى شىء للتكيف مع دول العالم والتطور التكنولوجى العالمى. وقال أبو المجد، إنه فى وقت الضيق تكون الألوية للمشاكل العاجلة فى مصر وليس جلوس ممثلى الدولة مع العلماء والمفكرين لوضع خطط للمستقبل. وأكد أن الخيال أهم من الانحصار فى أفكار تقليدية وهذا تبين من الخيال العلمى فى الكتب الأجنبية الذى تحول لواقع نلمسه، مشيراً إلى أن من لا يجد قوت يومه فهو معذور ويجب أن يراعى رجال الأعمال المجتمع والنظر للفقراء والاهتمام بهم لأنهم المستهلكين، مضيفاً أنه لا يعرف يلوم أى وزير على وجه التحديد. وأوضح أبو المجد أن أسوأ الأحداث فى 2009 تراجع مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل لم تخلص أبداً للسلام وأن أى اتفاقية مع إسرائيل خلال ال10 سنوات المقبلة لن تكون سوى هدنة فقط لأن السلام مع إسرائيل مستحيل، وخاتماً حديثه بأنه يجب زرع الأمل والهمة، وترشيد الحياة السياسية كلها. الفقرة الثانية: الحصاد الرياضى فى 2009. الضيوف: حازم إمام نجم منتخب مصر السابق وعضو مجلس إدارة نادى الزمالك. خالد بيبو لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق. قال خالد بيبو لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، إن الرياضة مثل الإعلام فى أزمة الجزائر تتحدث إلى نفسها، ومؤكداً على أن كأس الأمم الأفريقية يحتاج لتثبيت روح الحماس لدى الجماهير والمنتخب بشكل عام، موضحاً أن هذه "الروح عندما تخرج من الشخص لا تعود إليه". أما حازم إمام نجم منتخب مصر السابق وعضو مجلس إدارة نادى الزمالك، فقد أكد أن مصر تستطيع أن تهزم الجزائر حتى ولو لعبت معها مائة مرة، وقال إن هناك عوامل سلبية ضد كابتن حسن شحاتة للدخول فى الأمم الأفريقية، مضيفاً أنه غير مفروض أن تكسب مصر كل كأس تدخله "لا أحد يكسب طول عمره ولا أحد يخسر طول عمره"، لافتاً النظر إلى أن حب الناس للمنتخب الوطنى تلافى الأخطاء التى وقعت فى مباراتى القاهرة والخرطوم مع منتخب الجزائر. وتابع إمام: "أن رد فعل الجماهير المصرية تجاه المنتخب لم تحملهم الكثير لأنهم لعبوا رغم وجود أخطاء فى المباراتين"، مشيراً إلى غياب ثقافة الهزيمة من مصر. وطالب بتغيير ثقافة المذيعين الرياضيين، والنظر إلى ثقافة الدول الأوروبية فى التعامل مع المباريات، مشيراً إلى رغبة والدته الدكتورة ماجى الحلوانى أستاذة الإعلام لخوض انتخابات اتحاد الكرة معتمدة على عضويتها فى مجلس الشورى وحبها لخوض المنافسة لاستكشاف هذا العالم.. الفقرة الثالثة: حوار مع الفنان أحمد السقا. الضيف: الفنان أحمد السقا. قال الفنان أحمد السقا، إن جيله هو إفراز طبيعى لجيل الأساتذة، وأن 50% من أى فيلم سينمائى يجب أن تكون للمتعة والتسلية، ورفض وصف بعض الأفلام ب "التافهة" أو "الساذجة"، موضحاً أن الإحساس بالثقة والنجاح فى مهنة التمثيل أمر غير مبشر، ومضيفاً أن التنافس بين الأصدقاء سلاح ذو حدين إما تقليب النفوس أو علاقة إيجابية، مؤكداً أن علاقاته مع زملائه فى الوسط الفنى محايدة بشكل عام. وداعب المذيعين قائلا إنه يقول لزوجته "انتى بتربى 4 أطفال وليس 3 فقط" مشيراً إلى أنه كالأطفال فى تعاملاته. وأوضح السقا، أن المقارنات بين الفنانين فى الصحف مقارنة غير عادلة، وأن من يترك للمكتبة فيلما من الكلاسيكيات فإنه نجح بالمقارنة مع جيل فريد شوقى. وأكد انه لديه حالة رضا بما لديه الآن لأن طموحه كان يقتصر على سيارة وبعض الأموال، رافضاً التعليق على وجود معجبات له مثلما كان رشدى أباظة فى أفلام الأبيض وأسود. ونفى عضويته فى الحزب الوطنى الديمقراطى، لكنه قال إنه لو فكر فى الانضمام لحزب سيكون الحزب الوطنى أو حزب الوفد، ووصف نفسه بأنه شخص "سياسى"، مضيفاً أن أى عمل سينمائى له هدف سياسى حتى ولو كانت شخصية كوميدية. ومن جانبها، هنأت الفنانة منى زكى فى مداخلة هاتفية، أسرة البرنامج والسقا وجميع المصريين، متمنية الاستمرار فى مستواها لأنها حققت نجاحا كبيرا، مع دوام الصحة والستر، معبرة عن ضيقها لما وجه لفيلم "إبراهيم الأبيض" من نقد، وقالت "فى أخطاء لكن مش لدرجة الذبح فى النقد". وفى ختام الفقرة، احتفل فريق البرنامج بعيد رأس السنة بتقطيع تورتة بهذه المناسبة، بعد أن عرض تقريراً لزيارة السقا بصحبة فريق البرنامج لمستشفى سرطان الأطفال 57357 لتقديم الهدايا للأطفال ومشاركتهم معنوياً. الفقرة الرابعة: كيف ترى الأبراج عام 2010. الضيف: الدكتورة هالة عمر خبيرة الأبراج. توقعت الدكتورة هالة عمر خبيرة الأبراج، أن يكون العام الجديد على مستوى الأفراد شيئا جميلا، لكنه على الحال العام غير جيد، وطالبت الناس بأن يمتصوا غضبهم، لأن 2010 سيحمل براكين وكوارث كثيرة وارتفاع حالات الطلاق ومواد متعددة ليناقشها الإعلام. وقالت إن أصحاب برج الحمل سيكونون هذا العام أكثر نضوجاً وعلى مستوى العمل سيندفعون لتحقيق إنجازات، أما حالتهم المادية فلن تحدث فيها طفرات عنيفة، وأن مجهودهم سيعود عليهم باستقرار، مطالبة المواطنين "بأن يحبوا بعض وأن يمشوا جنب الحيط". وأكدت أن برج الثور ستتحول حياته فى 2010 خاصة فى التعبير عن نفسه إلى حياة إيجابية، وتوقعت أن تحدث اكتشافات علمية جديدة خاصة لأدوية الأمراض، وأن فترة الصيف ستسخن الحياة وتتحقق الإنجازات البشرية. الفقرة السادسة: الكوميديا مع عزب شو. الضيف: المونولوجست محمود عزب. عبر المونولوجست محمود عزب عن فرحته بعد عودته لمكانته مرة أخرى فى 2009، مؤكداً أنه كان عاماً سعيداً عليه، وأن هناك فريق عمل يتابعه ويعمل معه فى برامجه الكوميدية، قائلاً إن برنامجه "حكومة شو" سيعرض قريبا لأنه إذا عرض بعد التعديل الوزارى سيقال إن حكومة الدكتور أحمد نظيف هى التى منعته. وقلد محمود عزب الداعية الإسلامى عمرو خالد وهو يتحدث عن الاعتداء على الجماهير المصرية فى الجزائر بشكل ساخر، كما استهزأ من الأوضاع السياسية وارتفاع الأسعار مجسداً الحكومة على أنها رجل وتتحدث إليه زوجته، كذلك قلد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق، والدكتور علاء صادق الناقد الرياضى. وكشف عن تجسيده لسباعيات عن "ظرفاء مصر" وعلى رأسهم الفنان استيفان روستى وتوفيق الدقن وعبد السلام النابلسى. "واحد من الناس".. يختار الفقراء أبطالاً ل"2009".. وهنيدى يؤكد: أنا بكره إسرائيل شاهده عزوز الديب استعرض الإعلامى عمرو الليثى فى بداية الحلقة أحوال المناطق العشوائية والفقراء، قائلاً "إنه جرت العادة فى نهاية كل سنة أن الناس ترشح شخصيات العام من النجوم والسياسيين واللاعبين، لكن فى خلال هذه الحلقة، لكن الفقراء هم أبطال هذا العام". تضمنت الفقرة الأولى تسليط الضوء على كل من أم إبراهيم من سكان كفر منصور فى المنوفية، التى برغم فقرها الشديد كانت راضية وقانعة، ولم تتمكن من الفرح بالشقة التى تبرع لها بها فاعل خير، وماتت قبل أن تدخلها. وأضاف الليثى، أنه أيضاً ضمن شخصيات العام، الست "أم مختار"، التى تناول البرنامج قصتها فى أولى حلقاته، مشيراً إلى أنها كانت تسكن فى القبور، وتعمل سائقة تاكسى لتربية أبنائها. كذلك بطل السباحة المعاق مصطفى خليل، مبتور الساقين، الذى نجح فى تحقيق بطولات دولية وعبر المانش ثلاث مرات، وأيضا الدكتور زكى عثمان الأستاذ الكفيف فى الأزهر الذى نجح فى الدراسة، رغم أنه كفيف وعنده ضمور فى العضلات وأصبح رئيس قسم الثقافة الإسلامية فى كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وغيرهم من الشخصيات الكثيرة. الفقرة الرئيسية: حوار مع النجم محمد هنيدى الضيف: الفنان محمد هنيدى بدأ الحوار باختيار محمد هنيدى قرعة سحب الجوائز المقدمة من شركة معمار المرشدى، حيث فاز كل من ياسر محمد محمد محمود وعبير حسن عبد العليم وكريمة عبد المنعم دسوقى وناصر عبد القادر بجائزة، شقة لكل منهم، إضافة إلى مبلغ 5000 جنيه. تحدث هنيدى عن طفولته فى المرحلة الابتدائية فى ليبيا مع أسرته، مشيراً إلى أنه لا يتذكر أحداً من أصدقائه فى تلك المرحلة، وقال إنه كان يهوى كتابة كلمات الأغانى على السبورة، وسبق وكتب أغنية "موعود"، الأمر الذى دفع مدرسه إلى عقابه. وأضاف هنيدى، أنه كان يعشق مادة التاريخ، كذلك كان يلعب الكرة باستمرار، لكنه توقف عن التمرينات بسبب أحد أصدقائه، الذى استعار منه "جزمة الكورة"، ولم يعيدها إليه حتى اليوم. وتطرق هنيدى إلى التحاقه بفرقة التمثيل بالمدرسة، ثم كلية الحقوق وانضمامه إلى فرقة المسرح بالجامعة، حيث التقى حينها بالنجم خالد صالح، وهشام منصور وطارق عبد العزيز ومحمد سعد وعبلة كامل. وقال إنه لم يكمل دراسته بكلية الحقوق، والتحق بمعهد السينما، مشيراً إلى أن أول ظهور له كان فى فيلم "الهروب" مع النجم أحمد زكى. وعن فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، أول بطوله له، قال إن أهم المشاهد بالفيلم هى حرق العلم الإسرائيلى، مشيراً إلى أن الموقف تغير تماماً من كوميدى إلى سياسى، وقال "للعلم أنا بكره إسرائيل". وحول فيلمه الأخير، "أمير البحار"، قال هنيدى، إن تقديم قضية القرصنة فى فيلم كوميدى مجازفة كبيرة، خاصة بعد واقعة اختطاف الصيادين المصريين فى الصومال، مشيراً إلى أن فكرة الفيلم جاءت من خلال متابعته لبرنامج "البيت بيتك" مع المؤلف يوسف معاطى، حيث كان الإعلامى محمود سعد يتناول قضية خطف المصريين فى الصومال، وقلت لمعاطى إن تلك الأزمة من الممكن أن نخرج منها بعمل سينمائى كوميدى، واقتنع بدوره بالفكرة وتناقشنا سوياً، ثم عقدنا بعد ذلك عدة جلسات عمل وركزنا على تفاصيل شخصية "أمير"، الشاب المدلل، طالب بالأكاديمية البحرية ويتخرج بعد عدة سنوات من الفشل ليصبح قبطان مركب تتعرض للخطف. وأشار هنيدى إلى أن فرحته بالتكريم الذى حصل عليه عن دوره فى الفيلم لم تكتمل بعد وفاة والده بعدها بأيام فى مستشفى الشروق بالمهندسين، موضحاً أن كثيراً من الفنانين آزروه خلال تلك الأزمة. وفى ختام حواره أكد هنيدى على ضرورة أن يتبنى الفنان موقفاً سياسياً، لكنه أشار إلى أنه لا ينتمى إلى أى حزب، مطالباً الناس بزرع الشجر، متمنياً تحقيق كافة أحلام المصريين.