"فى إدانة واقعة التحرش التى حدثت مؤخرا بميدان التحرير على وجه الخصوص.. وفى إدانة ظاهرة التحرش التى تفشت فى المجتمع المصرى على وجه العموم" ماشية فى الشارع فى حالى هَمى وحياتى فى بالى إيه هيجرى وإيه جرالى هوا دا اللى كان سؤالى لِبسى كان مقبول وعادى زى كل بنات بلادى مش هقول أنا لابسة خيمة بس مش لِبس النوادى كُحل مع ألوان قليلة مش هقول كان وشى نيلة زى أى بنت عادى... عايزة بردو تبان جميلة وِنتو بتحّبو الجمال فى الحرام أو فى الحلال يبقى لما اظهر جمالى ما اتسألشى ميت سؤال ما انتَ بردو شيك فى لِبسك ريحة ومسبسِب فى شعرَك مش بقول تافه وصايع بس دى عنايتك بنفسك فجأة جَه واحد عاكسنى وبكلام سافل خدَشنى قلت مش عايزة مشاكل الكلام آخره فى ودنى بردو مش ساكت.. قاطِرنى دار ولف وجه فى وشى بص فى عينيا ببجاحة مد إيده هبش فى جسمى صعب اقول إيه هوا وصفى صعب اصور ليكو قرفى إيده مش مسكت فى جسمى لأ دا فى كرامتى وشرفى كنت مفروسة وشايطة رُحت زاعقة ورُحت عايطة هيصة واتلمت ساعتها دنيا حواليا وزايطة اللى قال منظرها يفتن واللى قالّه عيب يا كابتن واللى يتفرج وساكت واللى قال غور يلّا واركِن راجعة والدنيا دى غايمة وف طريقى ماشية هايمة راجعة افكر ليه ده يحصل الزمن ما بقاش فيه رحمة هوا يعنى إيه جراله ؟ كلمتين وأهو راح لحاله الألم بقى ليا وحدى لو هموت طب هوا ماله ؟ طب دا كان حاصل فى شارع فى اللى رايح واللى راجع لو قابلنى ف حتة هادية لو نهشنى إيه اللى مانع ؟ إنت مش عايز تجرّب ؟ فى بنات غيرى بتلعَب فى بنات تقبض وتحسب يبقى ليه ليّا تقرَّب ؟ ولّا انا يمكن عجبتك ؟ طب ما تتكلم بأدبك وِن لقيت انه هينفع بالأصول أنا هبقى ملكك ولّا يمكن جه فى ظنك أن أنا ممكن هلاعبَك ؟ طب ما حاولت بكلامك وبطناشى شُفت رفضك طب هنفرض بردو ليا فى الحاجات المدّارية بس مش عايزة دا مِنّك يبقى ليه تحتك بيا ؟ فات كتير ع الحادثة دية بس جرحى لسه فيا كل ما انسى بفتكرها لو فى راجل بص ليا خَليتونى أحس إنى.... ضعفى باين غصب عنى طب هلومكم ولا الومنى ولا الوم اللى خلقنى ؟ لو هقول إيه جوه نفسى إنتو دمرتولى حِسى خليتونى كارهة جِنسى خليتونى كارهة نفسى.