خليتونى كارهة نفسى ماشية في الشارع في حالى همى وحياتى في بالى إيه هيجرى وإيه جرالى هوا دا اللى كان سؤالى لِبسى كان مقبول وعادى زى كل بنات بلادى مش هقول أنا لابسة خيمة بس مش لِبس النوادى كُحل مع ألوان قليلة مش هقول كان وشى نيلة زى أي بنت عادى عايزة بردو تبان جميلة ونتو بتحبو الجمال في الحرام أو في الحلال يبقى لما أظهر جمالى ما اتسألشى ميت سؤال. ما انتَ بردو شيك في لِبسك ريحة ومسبسب في شعرَك مش بقول تافه وصايع بس دى عنايتك بنفسك. فجأة جَه واحد عاكسنى و بكلام سافل خدشنى قلت مش عايزة مشاكل الكلام آخره في ودنى. بردو مش ساكت قاطرنى دار ولف وجه في وشى بص في عينيا ببجاحة مد إيده هبش في جسمى. صعب أقول إيه هوا وصفى صعب أصور ليكو قرفى إيده مش مسكت في جسمى لأ دا في كرامتى وشرفى. كنت مفروسة وشايطة رُحت زاعقة ورُحت عايطة هيصة واتلمت ساعتها دنيا حواليا وزايطة. اللى قال منظرها يفتن واللى قالّه عيب يا كابتن واللى يتفرج وساكت واللى قال غور يلاّ واركن. راجعة والدنيا دى غايمة و ف طريقى ماشية هايمة راجعة أفكر ليه ده يحصل الزمن ما بقاش فيه رحمة. هوا يعنى إيه جراله ؟ كلمتين وأهو راح لحاله الألم بقى ليا وحدى لو هموت طب هوا ماله ؟ طب دا كان حاصل في شارع في اللى رايح واللى راجع لو قابلنى ف حتة هادية لو نهشنى إيه اللى مانع ؟ إنت مش عايز تجرّب ؟ في بنات غيرى بتلعب في بنات تقبض وتحسب يبقى ليه ليا تقرّب؟ ولّا أنا يمكن عجبتك ؟ طب ما تتكلم بأدبك وِن لقيت أنه هينفع بالأصول أنا هبقى ملكك. والا يمكن جه في ظنك إن أنا ممكن هلاعبك ؟ طب ما حاولت بكلامك و بطناشى شفت رفضك. طب هنفرض بردو ليا في الحاجات المدّارية بس مش عايزة دا منّك يبقى ليه تحتك بيا؟ فات كتير ع الحادثة دية بس جرحى لسه فيا كل ما أنسى بفتكرها لو في راجل بص ليا. خليتونى أحس إنى ضعفى باين غصب عنى طب هلومكم والا ألومنى ولّا ألوم اللى خلقنى ؟ لو هقول إيه جوه نفسى إنتو دمرتولى حِسى خليتونى كارهة جنسى خليتونى كارهة نفسى.