وزير الكهرباء: أحترم فلسفة "محلب" فى اختيار حكومته.. ويؤكد: ننتظر حلول شهر رمضان لمعرفة حجم أزمة انقطاع التيار.. ومصدر: العاملون بالوزارة يطالبون باختيار وزير من داخل القطاع

"أحترم فلسفة رئيس الوزراء فى اختيار حكومته الجديد" بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حديثه فى أول تصريح له عقب تقديم حكومة المهندس إبراهيم محلب استقالتها بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك تعليقًا على استمراره فى الحكومة من عدمه.
وأضاف شاكر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه لا يسعى لمنصب أو سلطة وإنما هدفه خدمة هذا الوطن سواء من داخل الحكومة أو من خارجها، لافتًا إلى أنه يرفض الإدلاء بأى تصريحات صحفية بشأن تلقيه اتصالات من رئيس الوزراء بالاستمرار فى الحكومة من عدمه.
وحول التوقعات بدخول مصر فى ظلام دامس فى شهر رمضان المبارك بسبب زيادة الأحمال فى أوقات الذروة بهذا الشهر قال الوزير: إنه لا يمكن التوقع بأن يخيم الظلام فى شهر رمضان نظرا لأن هناك عوامل تتحكم فى وضع الشبكة الكهربائية أهمها درجات الحرارة وإمدادات الوقود.
وأشار الوزير إلى أنه يجب أن ننتظر حلول الشهر الكريم وإذا حدثت الأزمة نبدأ فى الحديث عن ذلك، ومعرفة أسباب التقصير.
وفى سياق متصل، طالب عدد من العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة المتجدد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بأن يكون اختياره للوزير الجديد من أبناء الوزارة فى حالة تغيير الدكتور محمد شاكر، مؤكدين أن اختيار وزير جديد من خارج القطاع إهانة للقطاع بأكمله، خاصة أن محلب تراجع عن بعض الوزراء الذين تم تعينهم من خارج أبناء هذه الوزارات.
وطالب وائل عقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، المهندس إبراهيم محلب، بضرورة اختيار وزير من داخل القطاع، لافتًا إلى أن العاملين لا يطالبون بشخص بعينه من قيادات الوزارة، وإنما يرفضون أن يقودهم وزير من خارج القطاع.
وكانت مصادر بوزارة الكهرباء، أكدت أن هناك أنباء عن ترشيح الدكتور إبراهيم سمك، الخبير فى الطاقة الجديدة والمتجددة، والذى هاجر إلى ألمانيا منذ عام 1976 ولم يشغل أى منصب داخل وزارة الكهرباء والمهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والذى يحظى بفرص أكبر نظرًا لمطالبات العاملين بتعيين وزير من بينهم خلفا للوزير محمد شاكر.