الجمل ينفى وجود خبراء إسرائيليين أو أمريكيين فى وضع المناهج الدراسية

أعلن عن تعيين 72 ألف مدرس مساعد منتصف يناير المقبل..

كشف د.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ستعلن فى منتصف يناير المقبل عن توظيف 72 ألفاً فى وظيفة معلم مساعد على أن يصل عدد المعينين قبل نهاية العام الدراسى الحالى 100 ألف.
ونفى الجمل فى حواره لبرنامج "مصر اليوم"، عبر قناة الفراعين، وجود أى خبير إسرائيلى أو أمريكى يعمل فى وضع المناهج الدراسية، مشدداً على أن كل من يعمل فى المناهج بالتربية والتعليم مصريين، مؤكداً على أنهم بالفعل يستعينوا بخبراء فى التربية والمناهج، وذلك للتماشى مع التطورات والنظريات العلمية فى العالم، لكن من خلال ورش عمل ومؤتمرات وتعاون مشترك لكن ليس من بينهم إسرائيل، معتبراً أن التأكيد على الانتماء والالتزام بالهوية المصرية فى جميع أنشطة الوزارة والمناهج ركن أساسى من أركان الوزارة، مشيراً إلى أن مصر تمتلك خبرة من خلال 27 كلية تربية أساتذة فى كافة التخصصات، إلا أن هناك تطلع لما يصل إليه العالم من تقدم خاصة فى الرياضيات والعلوم ويتم الاستفادة من الخبرات العالمية ولا يمكن أن نغلق الباب على أنفسنا ونقول إن لدينا كل ما نحتاجه، وهنا لا يمكن البحث عن التطوير.
وأعترف الجمل أن الرئيس السابق محمد نجيب لم يكن يحصل على حقه كأول رئيس للجمهورية، إلا أنه تم مراعاة هذا فى السنوات الأخيرة وتم إعادة الاعتبار له، مشيراً إلى أن واضعى منهج التاريخ من كبار علماء التاريخ والمؤرخين فى مصر.
ونفى الجمل أن يكون المحافظون أقوى من الوزير، إلا أن التعاقدات والتوظيف بعقود مؤقتة مسئولية المحافظين، وذلك رداً على سؤال حول تحدى محافظى كفر الشيخ والفيوم لقرارات الوزير فى التعاقد مع المدرسين، وأوضح الجمل، أن أزمة كفر الشيخ ترجع لوجود حاصلين على مؤهلات متوسطة والكادر لا يطبق على أصحاب المؤهلات المتوسطة، وهذا يحتاج لعقود إضافية وتمويل جديد من الوزارة وهو الذى خلق بعض الإشكاليات.
ونفى الوزير، إضافة أى فئات أخرى ضمن الكادر باعتبار، أن الكادر حالياً يغطى جميع الفئات التى تدخل الفصول أو تتعامل مباشرة مع الطلاب، أما فيما يتعلق بالإداريين وما تردد من الانتداب للتوجيه أو الفصول، فيعود إلى أن الحوافز والمكافآت التى يأخذها الإداريون تمنعهم من الجمع بين حافزين والكادر لا يعطى حق لمن يحصل على مكافآت تصل إلى 75 %.
أما فيما يتعلق بنقص العمال ومتخصصى الصيانة فى المدارس، فأكد الجمل أن هناك تعاوناً بين الوزارة والمحافظين حالياً فى تمويل نقص العمالة من خلال صندوق المحافظة، وتم القضاء على النقص بنسبة كبيرة.
واعترف الوزير بوجود أزمة فى التعليم الفنى، خاصة الزراعى، إلا أنه أوضح أن التعليم الزراعى يتطلب تمويلات وإمكانيات أكبر، مضيفاً أن الوزارة حالياً تعمل على تلبية حاجات التصنيع الزراعى، وتعليم إدارة المشروعات الصغيرة وعمل دراسات الجدوى والتعامل مع الصندوق الاجتماعى، وكذلك التعاون مع الصندوق الاجتماعى خاصة فى محافظات الوجهين القبلى والبحرى، مشيراً إلى أن التعليم الفنى الزراعى به 200 ألف معلم يحتاجون دعم إمكانياتهم وتطوير أدائهم ليتواكب مع التطورات المحيطة.
أما فيما يتعلق بالتعليم التجارى، فأوضح أنهم وضعوا خطط جديدة لاستبدال بعض مدارس التعليم التجارى بتحويل عدد كبير منها لتعليم ثانونى أو فندقى أو تعليم إمكانيات متنوعة فى مجالات المبيعات وفنيات الصيانة وغيرها، وتم الآن ربط التعليم الفنى بالصناعة، وبتعاون مع وزارات التجارة الخارجية والتعاون الدولى، ولدينا الآن لجان مشتركة، وأضاف أنه تم الآن تطوير 108 مدارس للتعليم الفنى وتم هذا العام لأول مرة إضافة ميزانية 350 مليون جنيه لتطوير التعليم الفنى ووضع برنامج تطويرى ل 1230 مدرسة فنية.
وذكر الجمل دراسة تعديل نظام اتحادات الطلاب لا يكون فى الاتحاد العام طلاب ممثلى للمدارس الخاصة التى يصل نسبتهم 7.4% من خريجى المدارس فى مصر، معترفاً أن هناك أزمة فى اتحادات الطلاب بالمدارس الخاصة وتتم دراستها.
وفيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير والمدارس، أكد الوزير أن التطعيم سيبدأ الأحد المقبل فى محافظات القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة، وبالمجان، نافياً إغلاق المدارس إلا بناء على تحليلات من معامل معتمدة من وزارة الصحة وبقرار من المحافظ شخصياً، وأن أى حالات تظهر خلال الامتحانات لسنوات النقل سيتم امتحان المتغيبين بعد انتهاء إجازة نصف العام، وأن من هم فى سنوات القبول سيتم امتحانهم مع امتحانات الدور الثانى لذات الصفوف مع احتفاظهم بالدرجات الفعلية التى يحصلوا عليها، موضحاً أن 60% من الحالات ظهر فى المدارس الخاصة، وأن التركيز فى التطعيم على تلاميذ الابتدائى ولابد من توقيع ولى الأمر لأى تلميذ على إقرار فى حالة رفضه التطعيم، مشدداً على أن التطعيم أمن بنسبة 100% بشهادة وزارة الصحة، مشيراً إلى أن محافظتى شمال سيناء والوادى الجديد لم يظهر فيها أى حالات للإصابة.