ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن الحكومة المصرية وافقت على تأسيس أول منظمة لأحد أقباط المهجر تعمل فى العمل السياسى، وكان أقباط المهجر قد ارتبطوا مع النظام المصرى بحالة من العداء الشديد بادعاءات وجود اضطهاد للأقباط فى مصر. ووافقت وزارة التضامن الاجتماعى على تأسيس منظمة "يد فى يد من أجل مصر" التى يرأسها مايكل منير زعيم "أقباط الولاياتالمتحدة"، وتضم المنظمة أسماء مهمة فى مجلس أمنائها، منها نجيب ساويرس رجل الأعمال، و المفكر طارق حجى، والدكتور رشدى سعيد عالم الجيولوجيا الشهير، والدكتور حسام البدراوى عضو أمانة السياسات فى الحزب الوطنى الحاكم، ومن المقرر إعلانها يوم 25 من فبراير الجارى. ووافقت الحكومة المصرية على إنشاء المنظمة فى ظل محاولات بدأها منير لإجراء حوار مباشر مع الحكومة المصرية حول قضايا الأقباط فى داخل مصر وتجاوز مرحلة العداء والهجوم والعنف العلنى، وتزامنت مع انعقاد أول مؤتمر – داخل مصر لأقباط المهجر، والذى نظمه المجلس المصرى القومى لحقوق الإنسان. نقلت الصحيفة عن منير قوله إن هدف المنظمة الأساسى هو تنمية الوعى لدى الشباب المصرى من المسلمين والمسيحيين، بالإضافة إلى العمل من أجل خلق جيل جديد من القيادات قادر على المشاركة السياسية، كما نقلت نفيه أن تكون المنظمة منظمة طائفية.