افتتاح اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد وكالات الأنباء بأسبانيا

بدأت اليوم الاثنين اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد وكالات أنباء دول البحر الأبيض المتوسط أمان / بمشاركة ممثلى 20 وكالة عربية وأوروبية من بينها وكالة أنباء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين تلك الوكالات والعلاقة بين الصحفيين ومسئولى الحكومات.
وقال ألبرتو أنطون كروتيس سفير المهمة الخاصة للدبلوماسية الرقمية بالخارجية الأسبانية، انه توجد علاقة وثيقة بين الدبلوماسية والإعلام حيث يحتاج كل منهما الى الأخر.
وأضاف أن الخارجية الاسبانية أنشأت إدارة خاصة للدبلوماسية الرقمية لمواجهة التطور التكنولوجى فى مجال الاعلام والاستفادة منه فى توفير المعلومات الصحيحة بشان وجهات نظر الحكومة الاسبانية تجاه كافة القضايا سواء المحلية أو الدولية .
وأشار إلى أن التطور المذهل فى تكنولوجيا الإعلام دفع الحكومات الى توخى الشفافية فى بياناتها، لافتا الى أن مواقع التواصل الاجتماعى عززت التفاعل الايجابى بين الحكومات والإعلام والمواطنين بكافة دول منطقة البحر المتوسط .
من جانبه، قال رئيس وكالة الأنباء البرتغالية / لوسا / ألفونسو كاميوس، إن الدول الكبرى ينبغى عليها عدم تجاهل شكاوى دول الجنوب الاقتصادية لتجنب العديد من المشكلات وفى مقدمتها الهجرة غير الشرعية .
ودعا إلى تعزيز دور الإعلام فى دعم الأنشطة الدبلوماسية لدول منطقة البحر المتوسط لإقناع الرأى العام بمواقف تلك الدول ، مشددا على ضرورة دعم التعاون الاعلامى بين وكالات دول حوض البحر المتوسط .
وحث وكالات دول البحر المتوسط على تكثيف تبادل الأخبار والصور والفيديوهات لدعم التفاهم المشترك وتقليص التكاليف .
وفى السياق ذاته، قال جورج بنينتكس الأمين العام لاتحاد وكالات حوض البحر المتوسط ان تعزيز التعاون بين الوكالات الأوروبية والعربية سوف يسهم فى زيادة التفاهم المشترك بين دول البحر المتوسط مطالبا بدعم التعاون البناء بين الإعلاميين والدبلوماسيين فى إطار الاعتماد المتبادل .
من جانبه، قال طارق عبد الغفار مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس التحرير التنفيذى للبوابة الجماهيرية " بوابة أ ش أ" ، إن الوكالة شهدت تطورا ملحوظا عقب ثورة يناير 2011، حيث تحرص فى تغطيتها الإعلامية على إبراز كافة الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة.
وأضاف أن وكالة أنباء الشرق الأوسط حرصت على تعزيز العلاقة بين صحفييها والدبلوماسيين لتوفير المعلومات للرأى العام بشفافية ، لافتة إلى أن الوكالة شرعت فى تقديم حزمة من الخدمات الجديدة من بينها إطلاق الموقع الالكترونى الجماهيرى المجاني- بوابة أ ش أ- والذى يستهدف الوصول إلى ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وخدمة الفيديو ، والأخبار من خلال الهاتف النقال.
وأشار إلى أن الوكالة حرصت أيضا على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة فيس بوك وتويتر لضمان تحقيق أكبر قدر من الجماهيرية لخدماتها التحريرية والمصورة والفيديو وتعزيز التفاعل خدماتها .
وأوضح أن الوكالة – التى ساهمت بفاعلية فى إنشاء العديد من وكالات الأنباء العربية / تتبادل حاليا الأخبار مع العديد من الوكالات العربية فى إطار اتحاد وكالات الدول العربية / فانا / .