قرر أهالى قرية مريس بمحافظة الأقصر أن يرسلوا ممثلين عنهم لمحافظ الأقصر سمير فرج لتقديم مشروعهم البديل الذى أعده مكتب الاستشارى ممدوح حمزة، فى خطوة أولية للدفاع السلمى عن أرضهم آملين ان يتبنى المحافظ هذا المشروع بديلا عن المشروع المقترح من قبل الحكومه. هذا وقد دعا أهالى المريس كل المهتمين بالشأن العام من إعلاميين وسياسيين وحقوقيين أن يساندوهم فى قضيتهم. جاء ذلك فى بيان صدر عن أهالى القرية اليوم تحت عنوان " مريس لأهلها" ، اتهموا فيه سياسات الدولة أنها لا تراعى مصالح الأغلبية المصرية وتحتكم فى قراراتها لمنافع كبرى مسيطرة ومتحكمة على حد وصف البيان. وفى سياق متصل أصدرت حركة البديل الشعبية بيانا أعلنت فيه التبنى الكامل لقضية أبناء قرية المريس، كما طالبت الحركة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بالاستجابة وفورا للمشروع البديل الذى طرحه المهندس الاستشارى ممدوح حمزة. هذا وقد ناشد البيان كافة منظمات المجتمع المدنى والحركات الشعبية والقوى السياسية وقيادات الأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان لعقد مؤتمرات جماهيرية داخل قرية المريس لمساندة الأهالى. كما أعلن نصر القوصى منسق الحركة قيام حركة البديل الشعبية بحملة توقيعات من قبل المصريين البسطاء ومنظمات المجتمع المدنى والحركات الشعبية المساندة لحق أبناء قرية المريس فى الاحتفاظ بأرضهم وإرسال هذه التوقيعات إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية لفضح ما أسماه بالمخطط الخبيث من قبل الحكومة المصرية. يذكر أن جذور مشكلة قرية المريس ترجع إلى رغبة الحكومة تجريف 550 فدانا من أخصب الأراضى الزراعية بقرية المريس التابعة لمركز الطود بمحافظة الأقصر بغرض بناء مشروع سياحى جديد بالمحافظة، وهو ما يعنى تشريد ما يقرب من 25000 مواطن إلى غير مصير معروف من أصحاب أراضى هذه القرية.