الصن: مسلمون بريطانيون يتلقون تدريباً عسكريا باليمن

زعمت صحيفة الصن البريطانية أن ما يقرب من عشرين شخصاً من المسلمين البريطانيين يتلقون تدريباً فى معسكرات إرهابية باليمن على أمل تنفيذ هجمات ضد طائرات تجارية غربية.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية الشعبية إن عمر فاروق عبد المطلب الشاب النيجيرى البالغ من العمر 23 عاماً والذى قام بمحاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية فى مدينة ديترويت تلقى تدريباً فى أحد هذه المعسكرات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين فى الشرطة البريطانية قوله إن المخاوف تتركز حالياً فى أن عبد المطلب هو الأول من بين كثيرين المستعدين لشن هجمات على الطائرات، وقتل عشرات الآلاف، ووعد المصدر بفرض رقابة مستمرة على المشتبه بهم فى اليمن عند عودتهم إلى بريطانيا العام الماضى.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة التليجراف عن مصادر أمنية قولها إن المتهم عمر فاروق عبد المطلب ربما يكون شبكة من العلاقات مع متطرفين آخرين أثناء السنوات الثلاث التى قضاها فى بريطانيا خلال دراسته فى جامعة لندن.
وتشعر أجهزة الأمن بالقلق بعد الكشف عن أن عمر فاروق لم يخضع لأية مراقبة عندما كان يعيش حراً فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز المخابرات الداخلية البريطانىMI5 والشرطة خصصت موارد إضافية للتحقيق فى قضية عبد المطلب باعتبارها أولوية بهدف تحديد أهمية "حلقة لندن" فى حادث ديترويت، وأضافت أن المسئولين البريطانيين أقروا بأنه من المحتمل أن يكون قد ورد اسمه فى تحقيقات فرعية بشأن شبكات إرهابية فى ضواحى مدينة لندن.
وفيما يتعلق بالأمر نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن تسجيلا مصوراً بث على شبكة الإنترنت قبل أربعة أيام من محاولة تفجير طائرة ديترويت، حذر فيه أحد الإرهابيين فى تنظيم القاعدة فى اليمن من أنه يحمل قنبلة سيضرب بها "أعداء الله"، وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل واضح على أنه له صلة بحادث الجمعة الماضى، لكنها لفتت الأنظار خاصة فى ظل التقارير التى تفيد بأن مؤامرة التفجير ربما تكون نشأت فى اليمن.
وأشارت إلى أن الرجل النيجيرى المتهم فى الهجوم زعم أنه تلقى تدريباً وتعليمات من فرع تنظيم القاعدة فى اليمن، والتى يخشى مسئولون غربيون من أنها تصبح قاعدة للإرهاب.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.