كتب هناء أبو العز و حسن عفيفى و محمد قاسم و محمد فتحى و مصطفى عادل شهدت المحافظات، اليوم، بعض الحوادث المروعة، والتى أودت بحياة البعض، وشهدت انتشارا لحوادث الغرق نتيجة هروب المواطنين من حرارة الجو واللجوء إلى الشواطئ. ففى الإسكندرية تمكنت إدارة الحماية المدنية بالمحافظة برئاسة اللواء محمد نصر، من استخراج جثة فتاة وإنقاذ 3 آخرين من تحت أنقاض عقار انهار فى الساعات الأولى من صباح اليوم. وكان اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى تلقى بلاغاً من قسم شرطة الجمرك يفيد بسقوط جزء من العقار رقم 54 شارع سوق السمك القديم. وانتقل ضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية بمعداتها وبالفحص تبين أن العقار محل البلاغ مساحته 70 متر مربع تقريباً " بناء قديم – أسقف خشبية وحوائط حاملة " ملك ورثة المدعو محمد مسعد ..مكون من طابق أرضى وثلاث طوابق علوية - عبارة عن غرف سكنية " مشغولة بالسكان " وانهيار سقف غرفه بالطابق الثانى علوى على الغرفة أسفلها سكن المدعو محمد جابر إبراهيم سن 57 سائق مما أدى لوفاة ابنته المدعوة منى محمد جابر سن 19 طالبة . بسؤاله أقر بمضمون ما تقدم ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاة ابنته . وتمكنت قوات الحماية المدنية .. من استخراج جثة المتوفاة .. وإنقاذ عدد " 3 " من قاطنى العقار من تحت الأنقاض .. كل من شعبان محمود محمدين سن 54 بالمعاش " ونجليه محمد شعبان محمود 34 سنة عامل وعبدالله شعبان محمود 35سنة عامل، " دون حدوث إصابات لأى منهم " تم إخطار عمليات المحافظة وحى الجمرك و تم وضع الحواجز الحديدية حول العقار وإخلائه من السكان لحين صدور قرار من الحى بشأنه . تم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف وتحرر المحضر رقم 2031/ 2014 إدارى قسم شرطة الجمرك. وفى حادثة أخرى تلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى، مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بظهور جثة غريق بشاطئ نادى السيارات - منطقة ميامى. وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشخص مجهول فى العقد الثالث من العمر "عارى الجسد" وبمناظرته تبين عدم وجود إصابات ظاهرة سوى بعض التسلخات نتيجة اصطدام الجثة بالصخور قبل خروجها. اتخذت إجراءات النشر عن الجثة وإخطار الأدلة الجنائية، وتم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وتحرر المحضر رقم 10755/2014 إدارى قسم شرطة أول المنتزه . وفى القليوبية لقى شاب فى العقد الثالث من العمر مصرعه غرقا فى ترعة الإسماعيلية تم انتشال الجثة وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن إخطارا من العقيد جمل الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بتلقيه بلاغا بغرق أحد الأشخاص بمياه ترعة الإسماعيلية أمام محطة الصرف الصحى دائرة القسم وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهرى. وتم انتشال الجثة وبالفحص تبين أنها لشاب فى العقد الثالث من العمر طوله حوالى 175 سم متوسط البنية قمحى البشرة أسود الشعر حافى القدمين يرتدى شورت قطن أبيض اللون وعارى باقى الجسد ومربوط حول وسطه إيشارب حريمى ألوان.. وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار دماء بالفم والأنف واتساع بحدقة العين. ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى ناصر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وأخطرت الأدلة الجنائية لتصوير الجثة والنشر بأوصافها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5469 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة لسنة 2014م .. وتم العرض على النيابة. وفى حادث مروع بالمحافظة ذاتها أصيب 6 أشخاص بحروق إثر انفجار أسطوانة غاز صغيرة بمنزل بمدينة بقليوب، أثناء قيام ربة منزل بتجهيز الطعام.تم نقل المصابين الى مستشفى قليوب والسيطرة على الحريق وتولت النيابة التحقيق. تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، بلاغًا من الأهالى بنشوب حريق بمنزل ووجود مصابين بقرية قلما، انتقلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداد النيران لباقى أجزاء المنزل. وتبين للمقدم أحمد حماد والنقيب محمد أبو سريع أن المنزل محل الحريق مكون من ثلاثة طوابق ومالكه يدعى "طه عبد الرحمن جعفر" 65 سنة، مزراع، واشتعال النيران أسفل سلم العقار بالطابق الأرضى نتيجه انفجار أسطوانة غاز صغيرة الحجم. وأسفر عن إصابة كل من "عبد الرحمن طه جعفر" نجل مالك العقار، 45 سنة، عامل، مصاب بحروق من الدرجات الثلاث بالوجه والرأس واليدين والقدمين، و"طارق طه جعفر" 30سنة، مزارع، شقيق الأول، مصاب بحروق من الدرجات الثلاث، و"أمينة طه حمزة" 25 سنة، ربة منزل، بحروق بالوجه والظهر والذراعين والساق والقدمين، و"عطا مصطفى جعفر" (60سنة)، ربة منزل، بحروق بالوجه واليد اليسرى والقدمين، و"أسماء حمدى جعفر" (5 سنوات)، مصابة بحروق بالوجه والساعدين والساق، و"إيمان طه حمزة"(30 سنة)، ربة منزل، مصابة بحروق بالوجه والساق والذراعين، وكلهم مصابون بحروق من الدرجة الثالثة. كُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم "2485" إدارى مركز قليوب، وتولت النيابة التحقيق. وفى المنوفية لقى شاب مصرعه غرقا ببحر القرنين، وذلك حال قيام بالاستحمام مع أصدقائه جرفة التيار لعدم إجادته السباحة تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. تلقى اللواء سعيد توفيق أبو حمد، مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد سامح العنتبلى، رئيس مباحث الباجور، يفيد بمصرع إسلام أحمد شلبى (22 سنة) بدون عمل ومقيم قرية كفر أبوذكرى بمحافظة القليوبية بالانتقال الفورى وبسؤال محمد عبد الهم (17 سنة) طالب ومقيم قرية مشيرف حال قيام بالاستحمام مع أصدقائه جرفة التيار لعدم إجادته السباحة وبتوقيع الكشف الطبى عليه تبين أن سبب الوفاة أسفكسيا الغرق تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. وفى حادثة غرق أخرى عثرت أهالى قرية النعناعية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية على جثة طافية لشخص مجهول تم انتشال الجثة وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. تلقى اللواء سعيد توفيق أبو حمد، مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد محمد السخاوى، رئيس مباحث مركز أشمون، يفيد بعثور أهالى قرية النعناعية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية على جثة طافية لشخص مجهول، تم انتشال الجثة وبسؤال شيخ القرية قرر أنها جثة لشخص مجهول يبلغ من العمره 32 عاما وبتوقيع الكشف الطبى عليه تبين أن سبب الوفاة أسفكسيا الغرق، وتم تحرير محضر رقم 5857 إدارى مركز أشمون. وفى الغربية شب حريق هائل شب بمخزن مواد خام لتصنيع البلاستيك والمواد الغذائية بجوار شركة سنيوريتا للصناعات الغذائية فى مدينة طنطابالغربية، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية فى محاولة للسيطرة على الحريق. وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الهائل، وقد أتت النيران على محتويات المخزن بالكامل، وتم سحب 15سيارة تابعة للمخزن بواسطة أوناش إدارة مرور الغربية قبل أن تمتد إليهم النيران، كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا بنشوب حريق هائل بمخزن بجوار شركة سنيوريتا للصناعات الغذائية بطنطا. وعلى الفور انتقلت 5سيارات مطافئ فى محاولة للسيطرة على النيران، وتم الدفع ب10سيارات أخرى وأتت النيران على محتويات المخزن بالكامل، ونجح رجال المرور فى سحب 15سيارة تابعة للمخزن قبل أن تمتد إليها النيران، وتمت السيطرة على النيران باستخدام المياه والمواد الرغوية. انتقلت القيادات الأمنية لمتابعة الموقف تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعرفة أسباب الحريق، وعما إذا كانت هناك شبه جنائية وراء الحادث من عدمه.