رغم عدم صدور قانون انتخابات مجلس النواب.. شخصيات مستقلة بدمياط تعلن الترشح للبرلمان.. والأحزاب السياسية تبحث عن مرشحين للقوائم.. والتخبط يسيطر على نواب الوطنى بسبب حكم الأمور المستعجلة

تسبب حكم محكمة الأمور المستعجلة الصادر بمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل، من الترشح للانتخابات المقبلة فى دمياط، والذى تضمن عدة أسماء من بينها ياسر الديب ومحمود صيام ورفعت الجميل وفتحى رخا ومحمد قابيل البنا وهشام عمارة وسامية الزينى ووفاء المندوه، فى إعلان عدد من الشخصيات المستقلة الترشح لمجلس النواب القادم رغم عدم صدور القانون حتى الآن.
ومن بين أسماء الشخصيات المستقلة التى أعلنت خوض الانتخابات البرلمانية، السيد الريدى رجل أعمال وخاض معركة انتخابية أمام الإخوان المسلمين، ومحمد وهبة الطرابيلى المحامى والملقب بمحامى الشعب، ووليد الجوهرى من أبناء مركز كفر سعد وعوض شولح محامى وحكم كرة قدم كفر البطيخ، وسامى بلح المحامى والأمين السابق لحزب الوفد بدمياط، ومحمد أبو جنيه رئيس نادى دمياط الرياضى والنائب السابق عمران مجاهد صاحب شعبية كبيرة بين أبناء دائرته وأحد النواب المستقلين الذى استطاع الإطاحة بمرشحى الإخوان والنور فى الدورة السابقة.
ومن السيدات، أعلنت عواطف الفيومى ترشحها رغم انتمائها السابق لعضوية الحزب الوطنى وشغلت منصب وكيل مجلس محلى المركز وكذلك روان بيضون عضو سابق بمحلى المدينة وتتمتع بشعبية فى مجال الخدمات العامة والشعبية.
من مرشحى التيار الشعبى يتردد اسم شادى التورجى ونبيل الحفناوى أبرز عضوى التيار الشعبى بدمياط.
وكذلك أعلن محمد أبوسنة – من قرية الشعراء بدمياط المنتمى لحزب المصريين الأحرار الترشيح فى هذه الانتخابات معتمدا على خبرته السياسية وممار ستة العمل السياسى فى كثر من حزب سياسى وكذلك على الصوالحى مرشح حزب المؤتمر
ويبرز اسم أيمن الجميل نجل رجل الأعمال المعروف رفعت الجميل والنائب الأسبق عن الحزب الوطنى –والذى يدفع به والدة لخوض الانتخابات بدلا منه.
ومن أبرز العناصر المنتمية للحزب الوطنى المنحل والتى ترغب فى خوض هذه الانتخابات تحت شعار "انضمينا للوطنى ومفيش علينا شبهات ومستفدناش حاجة"، الدكتور جمال الزينى النائب البرلمانى الأسبق والدكتور عمرو شاهين من مركز الزرقا وكذلك سمير التلبانى –من أبناء مركز كفر سعد – أحمد الزينى رجل أعمال ورئيس نادى دمياط الأسبق – مسعود عبد النعيم –هانى أبو جلاله -هانم شولح - وجهاد عيد –عضو نقابة المعلمين ويعتمد على حصد أصوات زملائه فى قطاع التعليم.