دوام الحال من المُحال، هذا هو الوضع فى الأهلى بعد تولى محمود طاهر، مجلس رئاسة القلعة الحمراء، فمنذ أن ترأس مجلس طاهر النادى خلفاً لحسن حمدى، رئيس مجلس الإدارة السابق، والتغيرات تطيح بالجميع. شهد اجتماع مجلس الإدارة الذى عُقد مساء أمس، إصدار قرارات مفاجأة بعد أن قرر تعيين عبد العزيز عبد الشافى "زيزو"، نجم الأهلى السابق، رئيس قطاع الناشئين بالنادى، خلفاً لمحمد عامر الذى تقدم باستقالته مؤخراً، ومحمود صالح، نائباً لرئيس القطاع، وأمين عرابى، مديراً لمدرسة الكرة، ليحدث ثورة فى قطاع الناشئين، لاسيما أن هذه الأسماء كانت بعيدة عن حسابات المجلس السابق. 1- "زيزو" يعود لقطاع الناشئين بعد "الإطاحة" به من مجلس "حمدى" تولى عبد العزيز عبد الشافى، مهمة الإشراف على قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، ويقوم بتحليل مباريات الدورى على شاشة قناة دريم، لكن تراجع مستوى الفريق الأحمر فى تلك الفترة دفعه خلال تحليله إلى الحديث المستمر عن السلبيات التى يعانى منها الفريق. إلا أن إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى، طالبته بعدم تحليل المباريات التى يخوضها الفريق الأحمر، وهو ما لم يعترض عليه، وطلب من إدارة القناة تحليل الزمالك فقط، ولكن إدارة الأهلى لم تنتظر طويلًا حتى أصدرت قرارًا تمنع فيه العمل بالنادى بجانب العمل فى مجال الإعلام، وتمت إقالته وتعيين محمد عامر بديلًا له. ومن جانبه أكد أنور سلامة، المدير الفنى السابق لفريق المصرى، أن تولى زيزو قطاع الناشئين مجدداً، يعد ثورة فى القطاع، لما يمتلكه من خبرة كبيرة. 2- "صالح" نائباً لقطاع "الناشئين" بدأ العمل بمجال التدريب، عقب اعتزاله كرة القدم، حيث اتجه إلى مجال التدريب وعمل مدرباً للفريق الأول للأهلى مع المدير الفنى البرتغالى تونى أوليفيرا، ثم تقلد منصب المدرب العام لفريق بتروجت، وإنبى. قبل أن يظهر فى الفترة الأخيرة، معلناً تأييده لمحمود طاهر، لرئاسة الأهلى. 3- "عرابى" أبرز مكتسبات "ثورة قطاع الناشئين" أمين عرابى، كان أحد مدربى قطاع الناشئين، حيث تولى فريق الأهلى 17 عاما، قبل أن يرحل ليتولى مهمة المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادى الجونة. وصف أنور سلامة، عرابى بأنه من أبرز مكاسب التشكيل الجديد لقطاع الناشئين، نظراً لخبرته المميزة، التى ستفيد فى تصعيد عدد كبير من لاعبى مدرسة الكرة للفريق الأول.
