قدم الشيخ عكرمة صبرى مفتى القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، مجموعة من المقترحات لدعم المدينه المقدسة، والتصدى لعمليات الاستيطان والتهويد المستمرة من الجانب الإسرائيلى، تضمنت أكثر من بند، منها: تبنى مشاريع إسكانية للمقدسيين الذين يعانون من مشكلات الإقامة فى القدس، وارتفاع تكلفة السكن مما يجبرهم على السكن خارج المدينه المقدسة، وتخصيص ميزانية سنوية للقدس لا تقل عن 500 مليون دولار تقدم من الدول العربية والإسلامية سنويا، تنفق فى مختلف المجالات السكنية والخدمية والعلاجية على أن تتولى المنظمات العربية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى الإشراف على تنفيذ تلك الخطة وصرف الميزانية فى مجالها. وطالب صبرى فى الاحتفالية التى أقامها البرلمان العربى الانتقالى اليوم، السبت، لبحث قضية القدس، وحضرها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس مجلس الشعب فتحى سرور وشيخ الأزهر سيد طنطاوى، باستخدام وسائل الإعلام لتعريف الشعوب العربية والإسلامية بمكانه القدس التاريخية والدينية وأهميتها، مقترحاً عمل توأمة بين القدس وبين الدوحة التى تم اختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2010، حتى يظل الضوء مسلطا عليها وحاضرة على الساحة العربية، على أن تتم هذه التوأمة سنويا مع العواصم العربية التى سيتم اختيارها تباعا. واستعرض صبرى تصريحات مجموعة من المسئولين الإسرائيليين على مر العصور والتى تؤكد تمسك إسرائيل بالقدس واستحالة التخلى عنها، بداية من دفيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل والذى قال "لامعنى لإسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل"، وحتى رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو والذى قال "القدس ليست مستوطنه وسيستمر البناء فيها وعلى الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إسرائيل".