سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أجواء الإنتخابات تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بسحب بطاقة التموين من المتخلفين عن التصويت..والأزهر ينصح الحكامنا باتقاء الله ..والإستقامة يطالب بنبذ رفاق السوء
سيطرت الإنتخابات الرئاسية التى أجريت أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء الماضية على خطب الجمعة حيث طالب جمعة محمد علي خطيب ميدان التحرير، المشير عبد الفتاح السيسي بصفته الرئيس الشرعي للبلاد، بضرورة الاهتمام بمحدودي الدخل، ووقف الدعم عن الأغنياءظ لمنح الفقراء حقعهم المسلوب. ووجه جمعة خلال خطبة ألقاها بين مؤيدي المشير السيسي، بميدان التحرير، رسالة غلي المرشح الخاسر حمدين صباحي، طالبه فيها بضرورة العمل ووضع يده مع الرئيس السيسي لعمل نهضة حقيقية في البلاد، ونبذ العنف والخلافات والفرقة. كما دعا، خطيب التحرير، إلي تظاهرة كبيرة في الميدان يوم الجمعة المقبل، للاحتفال بالنتائج الرسمية، عقب الحصول علي تصريح من قسم شرطة قصر النيل ووصف جمعة، الانتخابات بالحرة والنزيهة لعدم استخدام الدين في الدعاية لها كما يفعل الإخوان أو الأموال كما فعل الحزب الوطني. وطالب الحكومة بتنفيذ الغرامة"500"جنيه، وسحب بطاقة التموين عن كل من تخلف عن التصويت، لأنة اراد الفوضي للبلاد فيما قال خطيب مسجد الحصرى، إن كل دول العالم تريد إضعاف الشباب المصرى، وذلك لعدم النهوض بمستقبل البلاد، عن طريق إرسال المخدرات، والكحوليان، والافلام الأجنبية، لاضعاف دين الاسلام و عدم الحفاظ عليه، قائلا "الشباب هم أملل المستقبل، وبدونهم يضيع المجتمع". واضاف الخطيب خلال خطبة صلاة الجمعة، إنه يجب المحافظة على العقل، لان هذه الاشياء تذهب العقل، والله سبحان و تعالى حرم كل ما يذهب العقل، ويجب على الشباب الابتعاد عن المال الحرام، والاسراف فى الاموال. وأشار الخطيب، انه يجب على الاباء ان تربى ابنائهم على اﻻلتزام بتعليم دينهم، و امور الدينا، محظرا الشباب، بالانخراط فى المعاصى و معرفة الاصدقاء السوء، متمنيا التقدم والترخى والابتعاد عن كل سوء، للنهوض بهذا المجتمع. وفى السياق ذاته قال خطيب الازهر، اننا في ايام الله المفترجة وعلينا الخشوع وحسن التوبة الى الله، و شهر شعبان من الممكن ان نصومة او نصوم اكثرة سنتا عن رسولنا الكريم، لانه شهر الخير وتتنزل فيه الرحمات والبركات والاسرار، واستقبلوا هذا الشهر المبارك حسن الاستقبال ليخرج البلاء عن البلاد والعباد، مضيفا ان الخشوع الى الله في هذا الشهر قد يبعد عن عنا البلى والاذى ويوحد صفوفنا ويقينا من اشياء كثيرة، وكان النبي في شهر شعبان يلعو وجهه للسماء ويدعوا لنفسة ولاهله وللمسلمين، واتم الله رجاءه والنعمه وما كان الله يرجع رجاء رسول الله ابدا. واضاف الخطيب، ان الرسول كان يصوم في شهر شعبان اكثر من باقى الشهور، لانه شهر مبارك يستجيب الله لاعمال المسلمين الصالحه، والعباده في الحق في زمن الفتنه وسفك الدماء وهتك التعراض كالهجرة الى الله، ويجب ان لا تلهيكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله فتكونوا مخطئين، هذا الشهر ترفع كل الاعمال الى الله، وشهر شعبان هو تمهيدا لاستقبال شهر رمضان الكريم والصيام بشهر شعبان تمهيدا للصيام في شهر رمضان. وانصح حكامنا باتقاء الله والعمل بالمعروف عن طريق اتاحه القنوات الدينه بهدف التعليم وليس التشوية والتشويش، تواصوا بالصبر وتواصو بالحق. وحذر خطيب مسجد الاستقامة من تناول المواد التى تغيب العقل من الخمر بانواعها المختلفة والمخدرات والمواد المخدرة ، مطالبا الاسرة المصرية بتربية ابنائها على تعليم الدين الاسلامى القويم ، مؤكدا ان كل انواع المواد المخدرة المنتشرة حاليا حرام ، مستشهدا بقوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " . وطالب خطيب مسجد الاستقامة فى خطبتة اليوم الجمعه ، بالابتعاد عن رفاق السوء الذين يأثرون سلبا على الشباب المصرى ، مؤكدا دور الاسرة المصرية فى رعاية ابنائها ، مستشهدا بقول الشاعر النيل أحمد شوقى " الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الاعراق " . فيما طالب خطيب مسجد النور ، جموع الشعوب الاسلامية العمل الفترة المقبلة علي التقرب من الله والخشوع لاداء واجباته وفروضه استعدادا لاستقبال شهر رمضان الذي هو شهر المغفرة والتوبة والعودة الي الله ، فضلا عن مطالبة اولياء الامور العمل علي مواظبة عباده الله عبادة خالصة والعمل علي توريثها لابنائهم ، قائلا " ان تنجوا الامة الاسلامية الا بالتقرب والتعلق بالله " . وتحدث خطيب االنور خلال خطبته الثانية بمسجد النور بالعباسية ، عن الادمان المنتشر في ربوع الاراضي المصرية وتأثيره علي حياة الانسان ومسمياتها وما لها من المضار الصحية والعقلية والروحية والأدبية والاقتصادية والاجتماعية ، حيث أن من مضارها فساد المزاج والعقل وفتح باب الشهوات ، وهو الطريق الذي ليس له إلا ثلاث نهايات وهي الجنون ، أو السجن ، أو الموت ، وتؤدي الي ضعف الإيمان ومعرفة الرفقاء السوء والمشاكل الاسرية .