أكدت إيران أنها تستقر على خيارها النهائى الخاص بإنتاج وقود مخصب بنسبة 20% فى حال إخفاق الغرب الوفاء بالتزماته القانونية ورفضه الموافقة على الخيارين اللذين تم بحثهما بخصوص الوقود النووى للمفاعل البحثى الإيرانى فى طهران. ووصف منوشهر متكى وزير الخارجية الإيرانى تهديدات الغرب بفرض عقوبات على إيران بشأن برنامجها النووى بالإجراء المتسرع" خاصة فيما يتعلق بالوقود النووى لمفاعل طهران البحثى الذى يستخدم لأغراض طبية لكونه يوضح ان قراره سياسى بالرغم من كافة التزاماته بشأن القضايا الإنسانية. وفى إشارة إلى تصريحات أدلى بها برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسى حول البرنامج النووى السلمى الإيرانى قال "يتعين على المسئولين الفرنسيين عدم تكرار ما وصفه بالترهات والإجراءات الأمريكية والبريطانية" التى برهنت على فشلها خلال الأعوام الماضية. وحول الوضع فى اليمن، اعتبر متكى أن ما يجرى فى اليمن الآن قضية داخلية ويتعين عدم أى تدخل خارجى فيها، مؤكدا تأييد إيران للتضامن الوطنى وسلامة اراضى اليمن، لافتا إلى أنه يمكن حل مشاكل هذا البلد فقط من خلال الحوار. يذكر أن الخيارين اللذين طرحتهما إيران بشأن الحصول على الوقود النووى عالى التخصيب المطلوب لمفاعلها البحثى لإنتاج النظائر الطبية يتضمنان تبادل جانبا من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بمستوى 3.5% بنظيره عالى التخصيب بنسبة 20% من جانب الدول التى ستزودها بالوقود شريطة أن يتم الإجراء على أراضيها أو شراء الوقود المطلوب لمفاعلها من الخارج.