كشفت مصادر أثرية مصرية اليوم، الثلاثاء، أن الجامعة اللندنية المعروفة باسم "كولدج لندن" قررت إهداء مصر مجموعة من الآثار المصرية، التى كانت تقتنيها الجامعة قبل عدة عقود، على سبيل القسمة، حينما كان يسمح قانون الآثار القديم باقتسام البعثات الأجنبية للآثار التى تكتشفها فى مصر. وقالت المصادر، إن هذه الخطوة تأتى على طريق جهود مصر لاستعادة أكبر قدر من آثارها الموجودة بالخارج، وإن هذه الآثار خرجت من مصر بطريقة شرعية فى ظل ما كان يسمح به قانون الآثار القديم باقتسام البعثات الأجنبية للآثار التى تكتشفها فى مصر إلى أن قام القانون الحالى رقم 117 لسنة 1983 بإلغاء هذا البند، "وهو ما ساهم فى وقف نزيف خروج الآثار إلى الخارج الوطن". وتعود هذه القطع الأثرية إلى عصور تاريخية متفاوتة، ومن المقرر سفر بعثة أثرية فى وقت لاحق أوائل العام المقبل لاستعادتها. وكان أحد المصريين الذى كان يعمل لصالح بعثة الجامعة اللندنية قد قرر إهداء مصر عشرة صناديق ستصل إلى القاهرة حاملة القطع الأثرية التى حصلت عليها البعثة من مصر بطريقة القسمة، على الرغم من قانونية وشرعية خروج هذه الآثار.