أول أيام عيد الأضحى.. اعرف سعر كيلو اللحم البقري قائم في الأسواق    رئيس دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة    جانتس: أمن إسرائيل يتطلب تجنيدا من كل شرائح المجتمع    إسماعيل هنية: الحرب على الجبهة اللبنانية مرهون بوقف النار في غزة    كرة سلة.. قائمة منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024    «الصحة»: تقديم خدمات الكشف والعلاج ل18 ألف حاج في مكة والمدينة    إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات في أول أيام عيد الأضحى بالمنيا    مصرع شخص غرقًا في مياه ترعة الكسارة بالشرقية    المنيا تسجل حالتي وفاة أثناء أدائهما مناسك الحج    فيلم عصابة الماكس يحقق مليون جنيه إيرادات في دور العرض خلال يومين    خالد النبوي يظهر مع العُمال في العيد ويُعلق: «أسيادنا الخادمين» (صورة)    إيرادات Inside Out 2 ترتفع إلى 133 مليون دولار في دور العرض    أدعية وأذكار عيد الأضحى 2024.. تكبير وتهنئة    طريقة عمل كباب الحلة زي المطاعم.. «مش هتعرف تفرق بينهم»    طريقة حفظ لحوم الأضاحي أطول فترة ممكنة.. «هتفضل معاكي طول السنة»    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    جدول مباريات اليوم.. 3 لقاءات في اليورو.. ومواجهة وحيدة بالدوري المصري    يا مشوية يا مسلوقة.. خبير يوضح طريقة تناول لحوم عيد الأضحى    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    وزير النقل يتابع حركة الركاب بالمترو والقطار الكهربائي أول أيام عيد الأضحى    النمر: ذبح 35 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى بأشمون    أخبار الأهلي: لجنة التخطيط تفاجئ كولر بسبب ديانج    برشلونة يستهدف ضم نجم مانشستر يونايتد    إصابة شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال فى مخيم الفارعة بالضفة الغربية    سباليتي يكشف أوراقه أمام "الماتادور"    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    بالصور.. اصطفاف الأطفال والكبار أمام محلات الجزارة لشراء اللحوم ومشاهدة الأضحية    محافظ أسيوط يستقبل المهنئين بحلول عيد الأضحى المبارك    باحثة: 93 دولة تتحرك لدعم المحكمة الجنائية في مواجهة إسرائيل    وكيل وزارة الصحة تتفقد القافلة الطبية أمام مسجد الدوحة بالإسماعيلية    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    درجات الحرارة اليوم 16- 06 - 2024 في مصر أول أيام عيد الأضحى المبارك    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى داخل ساحات الأندية ومراكز الشباب في المنيا    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    عيد الأضحى.. 79 مركزا للشباب في بني سويف يستقبلون المصلين    التونسيون يحتفلون ب "العيد الكبير" وسط موروثات شعبية تتوارثها الأجيال    جوميز يضع اللمسات النهائية على خطة الزمالك لمواجهة المصري    كرة السلة، الاتحاد يكتفي بهذه العقوبة على لاعب الأهلي    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    البنتاجون: وزير الدفاع الإسرائيلي يقبل دعوة لزيارة واشنطن    شلالات بطعم الفرحة، أهالي الغربية يلقون البالونات على المواطنين احتفالا بالعيد (بث مباشر)    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    فى خشوع وتضرع لله.. آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الأضحى بساحة أبو الحجاج الأقصري    ما هي السنن التي يستحب فعلها قبل صلاة العيد؟.. الإفتاء تُجيب    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    بلالين وهدايا.. إقبالًا الآف المواطنين على كورنيش مطروح في عيد الأضحى المبارك    الثلاثاء.. حفل حسين الجسمي ورحمة رياض في الكويت    الأوقاف الإسلامية بالقدس: 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى    إعلام فلسطينى: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلى استهدف مخيم فى رفح الفلسطينية    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بدر.. صور    لإنقاذ فرنسا، هولاند "يفاجئ" الرأي العام بترشحه للانتخابات البرلمانية في سابقة تاريخية    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    ريهام سعيد: محمد هنيدي تقدم للزواج مني لكن ماما رفضت    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا حفتر خوذ الشرعية.. بنغازى قالتلك هَيَّا
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 05 - 2014

بهذا الشعار الحاسم تحتشد المظاهرات الشعبية العارمة فى مدينة بنغازى، ويا لها من مدينة، مهد ثورة 17 فبراير، وتبعا لدستور استقلال ليبيا سنة 1951 هى العاصمة الثانية بعد طرابلس، فهى ثانى أكبر مدن ليبيا سكاناً، وهى عاصمة الثورة كما كانت عاصمة إقليم برقة سابقاً والعاصمة السابقة المؤقتة للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى بعد الثورة، وتخطيط المدينة شعاعى مركزه بحيرة بنغازى فى وسط المدينة، تأسست قبل سنة 525 ق.م كمستوطنة إغريقية باسم «يوسبيريديس»، كما أنها والتاريخ العريق صنوان فهى الآن أم واقع ليبيا الثائر ضد الفساد والظلام والإخوان المسلمين سارقى ثورتها بسلاح تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة خدم القاعدة، فى 19 مارس 2011 كانت مدينة بنغازى موقع نقطة التحول الفاصلة فى الثورة الليبية، حين حاول الجيش التابع للعقيد تحقيق نصر حاسم على المعارضة الليبية بمهاجمة بنغازى، إلا أنه وجه وتم ردعه بمقاومة السكان المحليين ثم تدخل القوات الجوية الفرنسية المرخص تحت قرار مجلس الأمن رقم 1973 لحماية المدنيين وهو ما أذن للثورة بالاستمرار.
والآن يدخل اللواء الركن خليفة حفتر بنغازى يقود قوات الجيش الوطنى الحر لتخليص المدينة العريقة من إرهاب وقتل جماعات الإرهاب وميليشيات الإخوان المسلمين، الذين يريدون استكمال سيطرتهم على كل ليبيا، ولذلك فإن «حفتر» لن يكتفى بتطهير بنغازى فحسب، بل إنه سوف يستمر فى قيادة الجيش الوطنى الليبى لتطهير كل ليبيا، «خليفة حفتر» هو بن قبيلة «الفرجان» وكان ضمن مجموعة الضباط الليبيين التى أسقطت عام 1969 نظام الملك «إدريس السنوسى»، من يعرف «حفتر» يعرف افتخاره باشتراكه فى حرب 6 أكتوبر 1973 ضمن مساهمة الجيش الليبى فيها، كما أنه يفتخر بأصله القبلى «الفرجانى» وقبيلته «الفرجان» التى تفتخر بتواجد فروع لها فى مصر، لذلك فمن يعرف «حفتر» يعرف تقديره وحبه واحترامه لمصر والشعب المصرى الذى يعتبره «حفتر» أخواله وأعمامه، من يعرف «حفتر» سوف يسمعه دائما يردد شعره العامى الليبى افتخارا بأصله «الفرجانى»: «ياعون من قابله عون/وأشرف على قصر عالى/وجنه فراجين وحسون/وعيت طاميه بالمشالى/هاناك وين بيهون/وهناك ننسو الغالى/من مصر سارن/فى الطويلة غارن/ولولا عضام الصف ياما دارن».
ولذلك فإن «حفتر» يرى أن «مصر» و«ليبيا» جسد واحد ينتظر من يعيد لحمته، كان حفتر أحد قيادات التدخل العسكرى الليبى فى تشاد نهاية الثمانينيات بسبب الخلاف على إقليم أوزو المتنازع عليه، ونقل حفتر مع عدد من الضباط الليبيين بطائرات عسكرية أمريكية إلى زائير، ومنذ خروجه من تشاد عام 1988، انشق حفتر عن الجيش الليبى وعاش فى الولايات المتحدة لنحو عقدين قبل العودة إلى ليبيا بعد انتفاضة 2011، فى أثناء ثورة 17 فبراير رفع بعض أعضاء المجلس الانتقالى علم دولة قطر فوق مقر المجلس على سطح المحكمة، إلى جانب العلم المصرى، وحدث أن خلع بعض الأعضاء العلم المصرى والإبقاء على العلم القطرى، فصعد «حفتر» بنفسه فوق سطح المحكمة ونزع العلم القطرى وأعاد العلم المصرى ليرفرف، كما كان وبدا واضحا خلاف «حفتر» مع المجموعات المسلحة التى تمولها قطر التى هيمنت على البلاد، خاصة المتشددة منها والمرتبطة بقطر والقاعدة، ولكن اللواء الركن «خليفة حفتر» يرى أنه لا خلاص لوطنه إلا بالتخلص أولا من الإخوان والخوارج وعدم تقسيم ليبيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.