سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: مراقبة الاتحاد الأوروبى لانتخابات الرئاسة فى مصر تضمن نزاهتها أمام العالم..راخوى: نحن سنفوز فى الانتخابات الأوروبية ولا شك فى ذلك.. رئيس كولومبيا يسعى لولاية جديدة لتحقيق السلام
الباييس مراقبة الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية فى مصر تضمن نزاهتها أمام العالم علقت صحيفة الباييس الإسبانية، على تراجع الاتحاد الأوروبى عن موقفه تجاه الانتخابات المصرية والإعلان عن إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها يومى الاثنين والثلاثاء الأسبوع الجارى قائلة، إن "مراقبة الاتحاد الأوروبى للانتخابات المصرية ستضمن نزاهة إجراء تلك العملية أمام أعين العالم وليس للمصريين فقط"، خاصة عندما تكون النتيجة واضحة من قبل إجراء العملية الإنتخابية، كما أنه سيوجد العديد من المشككين فى تلك النتائج". ونقلت الصحيفة قول نيكولاى فولشانوف نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات، أن رئيس البعثة ماريو ديفيد، سيأتى مرة أخرى إلى مصر بعد انتهاء الانتخابات يومى 26- 27 مايو، لتقديم تقرير إلى السلطات المصرية بنتائج عمل البعثة، على أن ينشر تقريرا شاملا بالتوصيات النهائية بعد الانتخابات بشهرين، وستقدم البعثة تقريرها المبدئى بعد يومين من انتهاء الانتخابات. وقال فولشانوف "هناك وفد من البرلمان الأوروبى سينضم لمتابعى البعثة لمتابعة الانتخابات، بالإضافة إلى 51 متابعا من المعنيين محليا من سفارات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى فى مصر، ليصل مجموع البعثة فى الانتخابات حوالى 150 متابعا من جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبيى وكندا والنرويج. وأشار فالشانوف، إلى أن بعض المتابعين الذين سيتم نشرهم فى محافظات بعيدة سافروا بالطائرة الخميس، بينما اتجه، أمس، المتابعون إلى المحافظات القريبة، وأن المتابعين بدأوا فى ارتداء ملابس زرقاء عليها شعار بعثة الاتحاد الأوروبى، وأنهم متحمسون للقيام بعملهم، لأن هذه المرة الأولى التى يتابعون الانتخابات فى مصر، وأن السيارات التى وضع عليها ملصق البعثة التابعة للاتحاد الأوروبى اتجهت إلى المحافظات المختلفة، نافيا أنهم يخشون من وقوع مكروه لهم، نظرا لما تمر به مصر. الموندو راخوى: نحن سنفوز فى الانتخابات الأوروبية ولا يوجد أى شك فى ذلك.. اغتيال مسئولة بالحزب الشعبى والاعتداء على أخرى بنفس الحزب وتصريحات مسئول شعبى حول الرجلاوية أهم ما ميز الحملة الإسبانية قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الأحزاب السياسية الإسبانية انتهت أمس الجمعة من حملتها للانتخابات الأوروبية المقررة الأحد 25 مايو. ونقلت الصحيفة قول رئيس الحزب الشعبى الحاكم مارايانو راخوى: "نحن سنفوز فى الانتخابات يوم الأحد، ولا يوجد أى شك فى ذلك "، وقال هذا أمام 2000 من أنصاره فى خطابه بختام الخملة الإنتخابية لحزبه فى مدريد. ودعا راخوى الجميع للتصويت لحزب الشعبى اليمينى فى الانتخابات الأوروبية قائلا، إن هذا يعتبر "قرارا من شأنه التأثير على مستقبل أوروبا. مشددا "نريد أن نكون هناك.. والتأثير الحاسم." وأشارت الصحيفة إل أن من أهم ما ظهر فى تلك الحملة الانتخابية الإسبانية، اغتيال المسئولة بالحزب الشعبى الحاكم إيزابيل كاراسكو يوم 13 مايو، والجدل الذى أثارته تصريحات متزعم لائحة الحزب المحافظ ميجيل أرياس كانيتى حول "الماتشيزيم أو الرجلاوية". وأوضحت أنه بعد مناظرة تلفزيونية مع متزعمة لائحة الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى إيلينا فالنسيانو، تفوه كانيتى بجملة أثارت جدلا وانتقادات بين الاشتراكيين وبين تلديمقراطيين الاجتماعيين الأوروبيين، حين أكد أنه "صعب جدا" أن يكون لرجل نقاش مع سيدة، لأنه فى حال "تفوق فكرى سينعت بماتشيزى أو رجلاوى". وأضحت هذه القضية الموضوع الرئيسى لحملة الحزب الاشتراكى قبل أن "يعتذر" مرشح الحزب الشعبى الخميس على أمواج إذاعة إسبانية على تصريحاته "المؤسفة"، وهذه التصريحات دفعت الحزب الاشتراكى إلى السعى لمنع كانيتى من أن يصبح مفوضا أوروبيا بعد انتخابات تجديد أعضاء البرلمان الأوروبى وجميع مؤسسات الاتحاد الأوروبى. وبين الحزبين الشعبى والاشتراكى الأوفرا حظا فى هذه الانتخابات، كرس حزب اليسار الموحد حملته للدعوة إلى وضع حد ل"الثنائية الحزبية" فى إسبانيا، محذرا الناخبين من أنه رغم كون الحزبين الرئيسيين، الشعبى والاشتراكى، "يتناحران" فى الانتخابات، إلا "أنهما يدافعان عن المواقف نفسها فى البرلمان الأوروبى"، من جهته توقع حزب الوسط، الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية، فى حملته الانتخابية "نهاية هيمنة الحزبين الرئيسيين بإسبانيا"، فى الانتخابات المقبلة. ولفتت الصحيفة إلى أن أيضا ما ميز تلك الحملة الانتخابية هى مسئولة الحزب الشعبى بكتالونيا أليسيا سانشيز كاماتشو، التى كانت الأربعاء الماضى مع وزير المالية وعضو الحزب كريستوبال مونتورو هدفا لاعتداء من قبل محتجين انفصاليبن، بينما كانا يهما بمغادرة تجمع انتخابى. وبدوره سيسعى الحزب الاشتراكى، خلال اليوم الأخير من هذه الحملة، لإقناع الناخبين الإسبان بالتصويت لصالحه خلال تجمع انتخابى سيعقده بالعاصمة مدريد وسيشارك فيه الأمين العام للحزب ألفريدو بيريز روبالكابا، ومتزعمة لائحة الحزب لهذه الانتخابات إيلينا فالنسيانو، وزعيم الاشتراكيين بمدريد توماس جوميز. وسيتوجه الناخبون الإسبان غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 54 عضوا فى البرلمان الأوروبى، وبحسب استطلاعات الرأى، التى نشرت مؤخرا، فإن الحزب الشعبى الحاكم منذ نوفمبر 2011، يبقى الأوفر حظا فى هذا الاستحقاق. وستسمح الانتخابات الأوروبية، التى بدأت الخميس فى كل من هولندا وبريطانيا، بانتخاب 751 عضوا الذين سيشكلون البرلمان المقبل، مقابل 736 فقط فى انتخابات 2009. إيه بى سى رئيس كولومبيا يسعى لولاية جديدة لتحقيق السلام قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس يسعى لولاية جديدة فى منصبه فى انتخابات غدا الأحد، وذلك بهدف قيادة البلاد المضطربة إلى تحقيق سلام نهائى، ولا تزال محادثات السلام التى أطلقها سانتوس مع متمردى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) فى أكتوبر 2012 تتواصل فى هافانا، ويريد سانتوس ولاية جديدة لتحقيق السلام. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات بين الحكومة وفارك من الممكن أن تضع نهاية لصراع استمر أكثر من نصف قرن، وشهدت السنوات الأربع الماضية التى قضاها سانتوس فى منصبه، نمو الاقتصاد الكولومبى بمتوسط معدل سنوى 4.5%، وفى عام 2013 سجلت كولومبيا معدل تضخم قدره 1.94%، وهو أدنى مستوى لها فى خمسة عقود. ونقلت الصحيفة قول سانتوس "يمكن للسلام نفسه أن يزيد بشكل دائم الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 2%".