اجتماع الأمم المتحدة بشأن سوريا ينتهى بلا جدوى.. أمريكا: التاريخ لن يغفر إخفاقنا فى حقوق السوريين.. وفرنسا: روسيا متبجحة وسكوتنا تواطؤ مع مجازر الأسد.. أستراليا: سنُسأل عن الفشل فى وقف جرائم الحرب

قالت سمانتا باور، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى الأمم المتحدة، إن تعنت روسيا والصين فى دعم مجازر النظام السورى من خلال حق الفيتو، يحول دون تنفيذ عقاب على نظام بشار الأسد.
وطالبت "باور"، فى كلمتها أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المحكمة الجنائية الدولية بضرورة اتخاذ إجراء سريع ضد أكبر نظام انتهك دماء الأبرياء فى سوريا، وأضافت: "أحفادنا وأبناؤنا لن يغفروا لنا إخفاقنا فى تحقيق العدالة فى سوريا".
واعتبر جيرار أرو، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، سكوت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن مجازر النظام السورى بشار الأسد تواطؤ مع النظام فى انتهاك دماء المدنيين السورين.
وهاجم أرو، اتهامات روسيا لهم بتمويل المعارضة السورية بالمال والسلاح، قائلا: "اتهامات روسيا تبجح وإهانة فى حق النظام الفرنسى".
ودعا المندوب البريطانى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، كلا من الصين وروسيا لتبرير استخدام الفيتو، لمنع قرار إحالة الملف السورى إلى المحكمة الجنائية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى اليوم الخميس.
وطالب جارى كوينلان، سفير أستراليا لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولى بضرورة ضبط النفس فى استخدام حق الفيتو، خاصة إذا كان ذلك سيؤدى إلى سقوط خسائر بشرية بكمية هائلة.
وقال كوينلان، إن سوريا والصين تتعنتان فى استخدام الفيتو للمرة الرابعة على التوالى فى مدة لم تتخط ال3 سنوات، قائلا: "مجلس الأمم المتحدة سيسأل بقوة على فشله فى اتخاذ إجراء ضد جرائم الحرب فى سوريا".