"Opening Heaven's Door" كتاب جديد للكندية باتريشيا بيرسون يسلط الضوء على هؤلاء الناجين من حطام السفن، وحوادث الطيران، والهجمات الإرهابية، حيث يرون لنا قصص هروبهم من الموت، وكيف كانوا يسترشدون فى ذلك الوقت إلى بر الأمان. وبحسب صحيفة ال"ديلى ميل" البريطانية، يتناول الجزء الثالث من الكتاب قصص أشخاص يدعون أن الأشباح لعبت دورا كبيرا فى إنقاذ أرواحهم من الموت، وعلى سبيل المثال، وبحسب الكتاب، يقول وليام بيرد، صحفى الحرب العالمية الأولى، أنه وهو يرقد نائما ذات ليلة فى خندق فى فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى عام 1917، استيقظ "بيرد" ليجد شخصا يهز رجله، مؤكدا أنه كان مرهقا وقتها وحاول أن يسحب نفسه بعيدا لكن دون جدوى، حيث استمر هذا الشخص فى هز رجله. وقال "بيرد" إنه فتح عينيه وقتها بضجر ليرى أمامه أخيه "ستيف" الذى كان فى عداد المفقودين قبل ذلك الوقت بعامين، مضيفا "ستيف وضع يده الدافئة على فمى، لأنى كنت بدأت بالصراخ من سعادتى ثم قام بالإشارة إلى النائمين بالخندق وإلى بندقيتى قائلا لى:خذ عتادك". واستطرد "بيرد" قائلا إنه ترك "ستيف" يقوده بعيدا عن هذا الخندق الذى كان ينام به، وعندما قام "بيرد" بسؤاله إلى أين هم ذاهبون، كان شقيقه "ستيف" تقريبا قد اختفى. وبحسب الكتاب، بحث "بيرد" عن أخوه بعد ذلك لكنه توصل إلى استنتاج أنه ربما كان هذا حلم، ثم زحف "بيرد" إلى أقرب خندق وسقط نائما. وفى صباح اليوم التالى، استيقظ "بيرد" من قبل الجنود الذين كانوا مندهشين للغاية للعثور عليه على قيد الحياة، حيث كان الخندق الذى أيقظه شقيقه منه قد تعرض لقذيفة شديدة الانفجار. هذا وسلط الكتاب الضوء على قصة أخرى، ولكن فى الماضى القريب، إذ ادعى ثلاثة من هؤلاء الناجين من أحداث مركز التجارة العالمى فى مدينة نيويوركالأمريكية فى 11 سبتمبر أنهم كانوا قد استرشدوا إلى بر الأمان بمساعدة ما يسمى ب"الوجود الشبحى". ويقول أحدهم إنه كان قد توقف عند جدار من النار ثم تم حثه لاحقا من خلالها على التوجه إلى أسفل البرج الشمالى، والثانى يقول إنه كان يشعر بالارتياح وهو يرقد تحت الأنقاض، والثالثة التى ظلت محبوسة أسفل أحد الخرسانات تدعى أنها تلقت وقتها الدعم من قبل راهب.