أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه سيطالب من الرئيس القادم أن يوحد الأحزاب السياسية، وأن يطبق برامج واضحة لتوفير العيش للمواطنين، وتحقيق الحرية العدالة الاجتماعية لكل أطياف الشعب. وشدد هشام الهرم، الأمين العام المساعد للحزب، فى تصريحات صحفية، على أنه توجد مطالب جماهيرية لا تحتمل التأخير، مشيراً إلى أنه لابد للمواطن أن يشعر بتحسن سريع وملحوظ، خاصة ما يتعلق بالأمن والاستقرار، وعلى الدولة والرئيس الجديد أن يوفرا هذا بأسرع وقت ممكن، لأن عجلة الإنتاج لن تدور بدون أمن وبدون استقرار. وأضاف "الهرم"، أننا سنطرح وجهة نظرنا على الرئيس الجديد، كى يساهم فى إيجاد تحالف قوى من الأحزاب المدنية الليبرالية ذات الأيدلوجية الفكرية والسياسية المتقاربة، بحيث يكون التحالف قادراً على خوض الانتخابات البرلمانية وتحقيق الأغلبية النيابة، لمنع تسلل عناصر إخوانية إلى البرلمان عن طريق خداع الناس بشعارات دينية. وأشار هشام الهرم، إلى أننا سنطالب المشير السيسى حال فوزه، بأن يتبنى فكرة توحيد الأحزاب تحت راية واحدة، كما سنطالبه بتطبيق الدستور بحذافيره على الجميع سواء، ومنع إقامة أى أحزاب على أساس دينى، وأن يتم التعامل دستورياً وقانونياً مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية، والقضاء عليها لأنها تتلاعب بعقول الناس وتحتكر الحديث باسم الدين والإسلام، وكأنهم هم وحدهم المسلمون ومن دونهم كفار زنادقة.