قال أمين عام اتحاد المغربى العربى اليوم الاثنين إن اجتماعا لوزراء الخارجية سيعقد قريبا لبحث الأزمة المتصاعدة فى ليبيا. وصرح الأمين العام التونسى الحبيب بن يحيى اليوم لإذاعة موزاييك الخاصة بأن وزراء خارجية دول المغرب العربى اتفقوا على عقد اجتماع قريبا للنظر فى سبل مساعدة مختلف الأطراف المتصارعة فى ليبيا على تجاوز الأزمة. وقال بن يحيى "نأمل أن يتم الاجتماع لإعانة ليبيا للخروج من هذه الأزمة التى أصبحت حربا أهلية".وأوضح أنه يتوقع أن يسفر الاجتماع عن وساطة. وتعصف بليبيا منذ يوم الجمعة أعمال عنف متصاعدة أوقعت العشرات من القتلى فى نزاع بين مليشيات مدججة بالأسلحة الثقيلة بينما بدأ عدد من البعثات الدبلوماسية بمغادرة البلاد. يذكر أن قائد الشرطة العسكرية العقيد مختار فرنانة قد أعلن فى وقت سابق فى بيان باسم الجيش الليبى تجميد عمل المؤتمر الوطنى العام وتكليف حكومة الطوارئ مواصلة تسيير الأعمال إلى حين إجراء الانتخابات. وقال فرنانة فى البيان العسكرى إن الشعب الليبى لن يقبل أن تكون بلاده مهدا للإرهاب والمتطرفين، وأنهم استعادوا السلطة من يد من فرط فى الأمانة. وأوضح أن ما تم من حراك فى طرابلس يوم الأحد "ليس انقلابا على السلطة، بل هو انحياز لإرادة الشعب الليبي". ويأتى الإعلان بعد أن زحفت قوات موالية للعقيد الليبى المتقاعد خليفة حفتر على بنغازى شرق ليبيا بدعوى "تطهير" المدينة من المتشددين والمتطرفين كما اقتحمت قوات أخرى مقر المؤتمر العام فى العاصمة طرابلس.