«لم تمر أحداث الخميس الماضى عقب زوغان مجلس إدارة اتحاد الكرة من عقد الاجتماع الذى كان معلنا عنه فى مقر الاتحاد بالجبلاية مرور الكرام، فالقاصى والدانى يعرف تماما أن تحويل الاجتماع العلنى لجلسة سرية فى مكتب زاهر كان يهدف إلى إبعاد عبدالغنى عن الحضور، وتوجيه رسالة واضحة له بأنه لن يحضر أى اجتماع مهما حاول أو حتى استعان بكل الطرق القانونية لحفظ حقه فى عدم الأخذ باستقالته التى تراجع عنها فى المدة القانونية ويملك مستندا صادرا من الجهة الإدارية «المجلس القومى للرياضة» بحقه فى البقاء ضمن المجلس الجبلاوى. «اليوم السابع الرياضى» اكتشفت الرسالة السرية التى وجهها سمير زاهر لمجدى عبدالغنى حتى يعود لكرسيه على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة، فيما يمكن أن يطلق عليه تأديب وتأنيب يضمنان عدم لجوء العضو المشاغب لطرح أى قضية على الرأى العام ويكون عبرة لغيره. رسالة «التأديب السرى» شملت ثلاثة طلبات يجب أن يستجيب لها عبدالغنى، الطلب الأول: أن يعلن اعتذاره رسميا وعلنيا لمجلس الإدارة ورئيسه على الهواء مباشرة فى مؤتمر صحفى، يؤكد خلاله أن زاهر ورفاقه هم الأفضل وأنه كان مخطئا عندما هاجم مجلس الإدارة. الطلب الثانى هو أن يتقدم عبدالغنى بطلب لرفعه أو خلعه من رئاسة لجنة شئون اللاعبين وتركها لمن يختاره مجلس الإدارة، برغم أنه كان مصرا على التمسك بوجوده مشرفا على لجنة شئون اللاعبين. الطلب الثالث هو أن يعلن عبدالغنى أثناء المؤتمر الذى سيتقدم فيه بالاعتذار لمجلس الإدارة، أنه لن يظهر فى الفضائيات مرة أخرى للهجوم على الاتحاد وأن يقتصر ظهوره فقط على القيام بالتحليل الفنى لمباريات الكرة باعتباره أحد خبرائها. الرسالة وصلت.. لكن عبدالغنى رفض الانصياع لها ورفض أيضا الرد سواء بالموافقة على «تأديبه».. أو استمرار رفضه لهذه الرسالة، ولا يزال الصراع مستمرا ربما انتظارا لما ستسفر عنه ردود أفعال ناديى حرس الحدود والزمالك فى واقعة أحمد عيد عبدالملك.