فى سرية تامة، فتح مسئولو النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ملف التفاوض مع حسنى عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى المعار فى صفوف نادى أهلى دبى الإماراتى تمهيدا لضمه لصفوف الفريق نهاية الموسم الجارى، حيث ستنتهى معها مدة إعارة اللاعب لناديه الحالى. ويقود المفاوضات الحمراء مع اللاعب عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار بالنادى الأهلى للاتفاق على جميع شروط وتفاصيل العقد بعدما أبدى عبدربه موافقته المبدئية على الانضمام للقلعة الحمراء اعتبارا من الموسم الجديد. وكانت لجنة الكرة بالأهلى قد كلفت أيضا أحمد فتحى لاعب وسط الفريق بالتعرف على موقف صديقه حسنى عبدربه من اللعب فى الأهلى وهو ما رحب به الأخير خاصة أن الفريق يضم عددا كبيرا من اللاعبين المقربين له، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة وأحمد حسن ووائل جمعة وهو ما دفع مسئولى الأهلى لتجديد المفاوضات بقوة مع اللاعب لضمه نهاية الموسم. وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن عبدربه حصل على وعد من عدلى القيعى بقيده فى القائمة الأفريقية الثانية التى سيتم إرسالها للاتحاد الأفريقى نهاية الموسم وهو ما سيتيح للاعب المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا فى نسخته الجديدة، فيما لم يتم التطرق بشأن المقابل المادى للاعب على خلفية تأكيدات القيعى بأن الأهلى لن يبخل على اللاعب وأنه مستعد لضمه بأى مقابل. وفيما يتعلق بالنادى الأصلى للاعب وهو الإسماعيلى، فقد تطرق مسئولو الأهلى مع إدارة الدراويش برئاسة نصر أبو الحسن فى مسألة الحصول على خدمات اللاعب نهاية الموسم، وذلك على هامش مبادرة الصلح التى جمعت مسئولى الناديين مؤخرا لنبذ التعصب وعودة الروح الرياضية بين جماهير الفريقين، وهو ما لم ترفضه إدارة الإسماعيلى. ويسعى مسئولو الأهلى لاستغلال فرصة تهدئة الأجواء مع الإسماعيلى لإتمام الصفقة فى هدوء وبعيدا عن ثورة الجماهير الإسماعيلاوية حيث حرص مسئولو القلعة الحمراء خلال المبادرة على التأكيد على أن فريقى الأهلى والإسماعيلى حاليا يضمان مجموعة من اللاعبين الذين سبق لهم ارتداء قميص الناديين من قبل، ما يعنى انتهاء عصر التعصب والحساسية بين الناديين.
