ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، اليوم ،الجمعة، أن منظمة "صن لايت" الأمريكية المختصة بمراقبة الأداء الإعلامي وضعت قائمة بالدول الأكثر إنفاقا لتطوير العلاقات مع الولاياتالمتحدة وأعضاء الكونجرس والوكالات الفيدرالية وحتى وسائل الإعلام. وأوضحت الصحيفة في تحليل أوردته على موقعها الإلكتروني ، أن الحكومات الأجنبية أنفقت الملايين في عام 2013 لتطوير العلاقات مع الولاياتالمتحدة. وقد تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة بإنفاقها 2 . 14 مليون دولار أمريكي ، وتلتها ألمانيا ب 12 مليون دولار أمريكي، ثم كندا ب 11.2 مليون دولار أمريكي ، وحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة ب 1.11 مليون دولار أمريكي ، وجاءت المكسيك خامسا ب1.6 مليون دولار أمريكي ، ثم المغرب سادسا ب 4 مليون دولار أمريكي ، وتبتعتها كوريا الجنوبية 9.3 مليون دولار أمريكي ، ثم جمهورية البوسنة ب 4.2 مليون دولار أمريكي ، وجورجيا ب3.2 مليون دولار أمريكي وتذيلت أذربيجان القائمة ب3.2 مليون دولار أمريكي. وأوضحت الصحيفة، أن الكشف عن الضغط الأجنبي بموجب القانون أكثر تحديدا بكثير من نظيره المحلي، حيث تتم مطالبة الدول بالإدلاء عمن تم الإتصال به ومتى ولماذا، وعلى سبيل المثال، قامت الإمارات بالاتصال بالمدونة المحافظة جينيفر روبين والتي تعمل بصحيفة "واشنطن بوست" في ديسمبر 2013 بشأن التمويل غير المشروع. ونوهت الصحيفة ، بأن المؤسسة الإعلامية كشفت النقاب الأسبوع الماضي عن أداة بيانات جديدة تسمى "مستكشف النفوذ الأجنبي"، والتي أحالت ملف إنفاق الحكومات والكيانات الأجنبية أو ممثليها لعام 2013 إلى وزارة العدل الأمريكية، ولم تتضمن البيانات التي جمعتها وزارة العدل "الاتصالات الدبلوماسية من قبل أعضاء سفارات الدول الأجنبية". وأوردت "واشنطن بوست" قول بيل أليسون من المؤسسة " إن الأمر يشبه استئجار السلك الدبلوماسي لعملاء أجانب"، ولكن عندما يكون هناك قضية ساخنة تترتب عليها آثار دولية، مثل خط أنابيب كيستون "إكس إل" أو معاهدة التجارة فغالبا ما يكون هناك ارتفاع في جماعات الضغط التي تمثل مصالح البلد ، لذلك الدول حتى التي تتمع بعلاقات وثيقة بالفعل مع الولاياتالمتحدة مثل كنداوالمكسيك و ألمانيا تقوم بدفع فواتير ضخمة.