مصر تؤيد إسناد سلطة المعابر ل"عباس"

قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم إن مصر تريد أن تسيطر السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، على المعبر الحدودى بينها وبين قطاع غزة. وقالت الوزارة فى بيان لها أن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط, بعث برسائل شفهية، إلى عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية إن "أبو الغيط أكد فى رسائله أهمية تفهم المجتمع الدولى ضرورة عدم تكرار إجراءات العقاب الجماعى الإسرائيلى ضد سكان القطاع لما ينتج عنها من تداعيات سلبية وغير إنسانية، مشيراً إلى أهمية تعاون الجانب الإسرائيلى، لتنظيم عمل المعابر من خلال السماح بنشر أفراد السلطة الوطنية الفلسطينية فيها، واستئناف عمل المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبى."
وفى بروكسل أعرب المجلس الأوروبى اليوم عن قلقه البالغ، إزاء تطورات الوضع فى قطاع غزة، والاضطرابات الخطيرة الحالية على الحدود بين مصر والقطاع. وأكد المجلس تأييده لجهود الحكومة المصرية من أجل إيجاد حل سلمى ومنظم، للوضع الحالى.
كما أبدى استعداده للمساهمة فى تنفيذه فى إطار اتفاق يشمل السلطة
الفلسطينية ومصر وإسرائيل.
وأشار إلى استعداد الاتحاد الأوروبى النظر فى إعادة إرسال بعثة المراقبة إلى رفح، بموجب الاتفاقيات الدولية المرتبطة بتسهيل انتقال البضائع والأفراد بين الحدود المصرية الفلسطينية، والتى تم التوصل إليها فى نوفمبر 2005.
وأكد المجلس فى بيان له عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى تعاطفه مع المدنيين فى الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، المعرضين للخطر.
وقال إنه رغم الاعتراف بحق إسرائيل فى الدفاع عن النفس، فإنه من المهم وقف أعمال العنف بشكل فورى.