تحدث القيادى الإخوانى، أحمد أبو بركة، لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لنظر محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، لاتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلامياً ب"الخطة رابعة". وقال "أبو بركة"، موجها حديثه لرئيس المحكمة: "إن عدل ساعة أفضل عن الله من عبادة 60 سنة، وأن العدالة تتأذى عندما يفتأت على حق برىء". ودفع المتهم بفقدان التحقيقات فى حقيقة الاستجواب، وفى نهاية حديثه طالب بإخلاء سبيله وأيضا عدم دستورية نصوص الاتهام الواردة فى أمر الإحالة فى الدعوى كلها، وهى الماد 96 من قانون العقوبات. كما دفع ببطلان تفتيش منزله لعدم صدور إذن بالتفتيش وبغير إذن منه بالتفيش إلا بالدخول للمنزل فقط، قائلا: "هناك غش وتدليس لأنهم قاموا بالتفتيش وهناك جريمة ممن قاموا بذلك، وأطلب بتقديم بلاغ للنيابة فيمن قام بذلك". ودفع بوجوب الإفراج الفورى عنه، وممن يتماثل معه من المتهمين فى أسباب إخلاء سبيله، لعدم استجوابه فور القبض عليه أو خلال 24 ساعة من القبض، لافتا إلى أنه بذلك يعد كل ما وقع من إجراءات باطلة وساقطة ومنعدمة، كما دفع ببطلان أمر الحبس الأول الصادر بحقه لعدم صدوره من السلطة صاحبة الاختصاص الذاتى وباقى أوامر الحبس. تضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان وحسام أبو بكر الصديق وسعد الحسينى ومصطفى الغنيمى ووليد عبد الرؤوف شلبى وصلاح سلطان وعمر حسن مالك وسعد عمارة ومحمد المحمدى وكارم محمود وأحمد عارف وجمال اليمانى أحمد على عباس وجهاد الحداد وأحمد أبو بركة وأحمد سبيع وخالد محمد حمزة عباس ومجدى عبد اللطيف حمودة وعمرو السيد ومسعد حسين وعبده مصطفى حسينى وسعد خيرت الشاطر وعاطف أبو العبد وسمير محمد ومحمد صلاح الدين سلطان وسامحى مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.