تقام مساء اليوم الأحد، ندوة "الجسر الثقافى" بحضور عدد من كبار الشخصيات والباحثين وخبراء السينما، فى إطار فعاليات مهرجان دبى السينمائى، وتلقى الملكة نور الحسين الكلمة الرئيسية فى الندوة، وتشارك فيها أيضاً جوليا باشا مخرجة فيلم "بُدرس" والمنتج الأمريكى المعروف مايك ميدافوى والبروفيسورة ريبيكا ساكس من "معهد ماساشوستس للتكنولوجيا"، ويدير الندوة شامل إدريس. ومن المقرر أن يتناول المتحدثون فى الندوة دور الإعلام فى تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، كما سيتم مناقشة أحدث نتائج الأبحاث فى مجالات علوم الأعصاب وعلم النفس الاجتماعى. وأكد عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان أن ندوة الجسر الثقافى نجحت فى ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز أنشطة المهرجان، وتسليط الضوء على مجموعة من الموضوعات المهمة، حيث يعد برنامج "الجسر الثقافى" أحد الأركان الرئيسية لمهرجان دبى منذ انطلاقه، ويأتى من منطلق شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات"، فى محاولة لاكتشاف الوسائل التى تعزز الحوار والتفاهم الثقافى بين مختلف الشعوب والحضارات. ومن ناحية أخرى، ألقت ورشة عمل أقيمت أمس بعنوان "الوصول إلى العالم مدخل لمبيعات السينما" للخبير السينمائى دانييل ماركيه من مجموعة "جروب يو إن"، الضوء على تضارب المصالح بين المنتجين ووكلاء المبيعات. وأكد ماركيه ضرورة العمل الجماعى كفريق واحد، لا سيما بعد الأزمة المالية العالمية، مشيراً على أنه فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، يصل متوسط تكلفة توزيع الفيلم 50 مليون دولار، 30 مليوناً منها لإطلاقه فى الولاياتالمتحدة، و20 مليوناً خارجها. ونصح ماركية صناع السينما بضرورة ملاحظة أن وكلاء يبيعون الفيلم إلى مجموعة من الموزعين، وليس إلى الجمهور، وأنه من المهم جداً أن يتعلم المسئولون فى القطاع عدة لغات أجنبية، وأن يكونوا قادرين على التكيف ثقافياً فى الأماكن التى يحلون فيها.
