قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن عائلة الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن طلبت من محاميه الحصول عن معلومات عن حالته الصحية الآن، بعد نقله إلى مستشفى تابع لأحد السجون الفيدرالية. ويقضى عمر عبد الرحمن حكماً بالسجن مدى الحياة فى الولاياتالمتحدة، بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية فى نيويورك فى التسعينيات. وكان موقع المكتب الفيدرالى الأمريكى للسجون قد ذكر أن عبد الرحمن قد نُقل من سجن سوبر ماكس الفيدرالى بولاية كولارادو إلى المركز الطبى الفيدرالى فى ولاية كارولينا الشمالية. وقال ستانلى كوهين، المحامى بنيويورك، إن أحد أبناء الشيخ الضرير طلب منه قبل عدة أسابيع أن يعرف ما هو ممكن عن الوضع الصحى لوالده. وكان عبد الرحمن قد عانى فى الماضى من مضاعفات ناتجة عن إصابته بمرض السكر ومشكلات بالقلب. وقال كوهين، إن أسرة عبد الرحمن لديها مخاوف كبيرة بشأن صحته، وأضاف المحامى أنه يخطط لزيارته والحصول على سجلاته الطبية وطلب فحص بدنى له.