"الدول الثمانى النامية" ترشح محمد العرابى ضمن مجموعة الشخصيات البارزة

تم ترشيح وزير الخارجية السابق محمد العرابى، ضمن مجموعة الشخصيات البارزة عن مصر فى اجتماع منظمة الدول الثمانى النامية، حيث من المقرر انعقاد لقاء للمجموعة بمدينة اسطنبول بتركيا يومى 15- 16 مايو الجارى.
وأوضح السيد هارون كوجوك آلاداغلى مستشار السكرتير العام للمنظمة، فى بيان اليوم الجمعة، أن السفير العرابى كان المفوض المصرى لدى المنظمة خلال الفترة بين عامى 2008 و2011، مضيفا أن معرفة السفير العرابى الواسعة ومتعددة الاتجاهات وخبراته حول العلاقات الاقتصادية من شأنها إثراء عمل مجموعة الشخصيات البارزة فى إطار عمل المنظمة.
ومن المقرر أن تعقد المجموعة من الدول الثمانى لقاء على مدى يومين حول مستقبل وتحديات وفرص التعاون الاقتصادى المتاحة للمنظمة، وسيتم تقديم تقرير وتوصيات فى الجلسة ستعرض على اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة فى سبتمبر القادم ثم على اجتماع قمة المنظمة المقرر عقده فى ديسمبر 2014 بتركيا.
يشار إلى أن منظمة الدول الثمانى النامية، التى تأسست فى تركيا عام 1997، هى منظمة دولية تضم ثمانى دول إسلامية، وهى مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وبنجلاديش، ويبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أى ما يوازى 17% من سكان العالم، وتهدف لتدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء بها.
وكانت مشاركة مجموعة الشخصيات البارزة من دول المنظمة قد تقرر من قبل مجلس وزراء الخارجية فى التاسع عشر من ديسمبر 2013 لرفع تقرير وإجراء تقييم لعمل المنظمة طوال 17 عاما وإنجازاتها وخططها المستقبلية.
ومن المتوقع أن يصدر اجتماع مجموعة الشخصيات البارزة مجموعة من التوصيات لمسار الأنشطة المستقبلية للمنظمة، لتحقيق المزيد من قوة العمل الديناميكية والكفاءة والفاعلية لها.
وتتمتع الدول الأعضاء بالمنظمة برصيد ثرى من الموارد المعدنية والزراعية والطاقة وقدرات سياحية واعدة فى المستقبل إلى جانب تكاليف عمليات تنافسية، كما أن بعض الدول الأعضاء بالمنظمة تأتى ضمن أكبر مصدرى البضائع التجارية ال25 فى العالم، علاوة على أن جميع الدول الثمانى بالمنظمة تعتبر دولا ذات دور فعال ومهم فى مناطقها.
يذكر أن 45% من إجمالى صادرات دول منظمة التعاون الإسلامى ال57 تتحقق عن طريق منظمة الدول الثمانى النامية، كما أن منظمة الدول الثمانى النامية تشكل سويا 55% من الناتج المحلى الإجمالى لدول منظمة التعاون الإسلامى.