"بلاتر" يرفع راية التحدى ويعلن ترشحه لولاية جديدة فى رئاسة الفيفا.. "الرجل الأول" ينتظر "بلاتينى" فى معركة شرسة.. و"شامبان" يعترف بصعوبة المهمة

رفع السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، راية التحدى مبكراً، بعدما أعلن نيته الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ل"فيفا"، لولاية جديدة، ضارباً بعرض الحائط التصريحات التى أدلى بها عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى، للمرة الرابعة مطلع يونيو 2011.
وقال جوزيف بلاتر، فى تصريحات لصحيفة "بليك" السويسرية، "لقد قررت الترشح فى الانتخابات المقبلة، من أجل تولى رئاسة الفيفا لفترة جديدة"، مضيفاً، "أتمتع بصحة جيدة، ولا أرى ما يمنعنى عن العمل، أتطلع لتقديم المزيد فى المستقبل، فمهمتى لم تنته بعد".
وكان الرجل الأول فى بيت كرة القدم قد أعلن يوم 22 مارس 2011، أن لن يترشح فى الانتخابات المقبلة، المحدد لها العام المقبل، حال فوزه فى الانتخابات التى عقدت فى العام ذاته.
جوزيف بلاتر، الذى يتولى رئاسة الاتحاد الدولى منذ عام 1998، يبدو أنه سيواجه منافسة شرسة فى الانتخابات المقبلة، وذلك حال ترشح الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، فى الانتخابات المقبلة، لتولى رئاسة بيت كرة القدم.
ميشيل بلاتينى، أبدى ثقته فى التغلب على جوزيف بلاتر فى الانتخابات المقبلة، موضحاً أنه الشخص الوحيد القادر على الإطاحة بالرجل السويسرى من بيت كرة القدم، ومن المنتظر أن يحسم أسطورة الكرة الفرنسية موقفه النهائى من خوض الانتخابات المقبلة من عدمه، عقب انتهاء فعاليات كأس العالم التى تستضيفها البرازيل الشهر المقبل.
كما يواجه بلاتر منافساً آخر هو الفرنسى جيروم شامبان، الذى أعلن ترشحه رسمياً لتولى رئاسة الاتحاد الدولى، ولكنه يكون بقوة وحجم مواطنه ميشيل بلاتينى، لاسيما أن شامبان اعترف بصعوبة مهمته فى الانتخابات المقبلة، حال ترشح بلاتر، وهو ما حدث بالفعل.
جوزيف بلاتر، الذى انضم إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم، عام 1975، وتدرج فى المناصب حتى تولى رئاسة الفيفا خلفا للبرازيلى جواو هافيلانج عام 1998، أجرى العديد من التغييرات الجوهرية فى عالم كرة القدم، طوال فترة رئاسة لبيت كرة القدم، لعل أبرزها عدم صعود الفريق الفائز على بطولة كأس العالم بشكل أتوماتيكى إلى نهائيات النسخة المقبلة للمونديال، وكذلك استبدال الهدف الذهبى فى الأشواط الإضافية بالهدف الفضى، مثلما حدث فى بطولة كأس الأمم الأوروبية التى أقيمت بالبرتغال عام 2004، حيث كانت قاعدة الهدف الذهبى تنص على أن المباراة تنتهى طالما يسجل أحد الفريقين الهدف أولا، بينما قاعدة الهدف الفضى نصت على أن المباراة مستمرة إلى نهاية الشوطين الإضافيين والنتيجة النهائية تحدد الفريق الفائز.