اتهم ممثلو تجار بورسعيد، بعض موظفى الجمارك من المثمنين بالتواطؤ مع المستخلصين، والمستوردين، بإهدار المال العام، مما ساعد على التهريب الممنهج وخروج البضائع إلى أسواق القنطرة. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اللواء سماح قنديل مع بعض ممثلى التجار بقاعة مكتبه مساء أمس الأربعاء، بحضور بعض الأجهزة الأمنية وسعيد ناصر رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، وقائد قوات التأمين من قيادات الجيش الثانى الميدانى ومدير الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة. وأكدوا أن المنافذ الجمركية مفتوحة على مصرعيها بلا فائدة، بالإضافة إلى المنافذ والمدقات غير المشروعة. كما اتهموا بعض القيادات والأجهزة المعنية بالتقاعس عن أداء عملها المنوط بفرض الرقابة الصارمة على المنافذ والساحات الجمركية التى تشهد إهدار المال العام التى كانت سببا وراء الكساد التجارى بأسواق بورسعيد. وطالب ممثلو التجار الانتهاء من سور الحراسات للتصدى لمافيا التهريب ومصادرة البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية ولإعادة الرواج التجارى للمدينة كما كانت فى سابق عهدها. ومن جهة أخرى، وافق المحافظ على إقامة مهرجان للتسوق من خلال الرحلات التى سوف يتم التنسيق لها بالإضافة لبعض التسهيلات التى تتمثل فى حسن استقبال زائرى أسواقها حتى خروجهم من المنافذ الجمركية.
