سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء وسياسيون يؤكدون: زيارة مفوض السلم والأمن الإفريقى تؤكد سعى دول إفريقيا للحفاظ على علاقاتها مع مصر.. ونية الاتحاد الإفريقى لتغيير موقفه منا.. وخبير سياسى: مصر ستعود لأحضان القارة السمراء قريبا
جاءت زيارة إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الأفريقى لمصر، بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوروبى بدء عمل بعثته لمتابعة الانتخابات الرئاسية رسميًا، استجابة لدعوة من الحكومة المصرية ولجنة الانتخابات الرئاسية" على أن يترأسها، ماريو ديفيد، عضو بالبرلمان الأوروبى من البرتغال، كما تأتى عقب زيارة عمر كونارى رئيس وفد حكماء إفريقيا، وهو ما يؤكد أن هناك حراكا دوليا مؤيدا لخارطة المستقبل، ويتابع بشدة إجراءات وخطوات خارطة الطريق فى مصر، فى الوقت الذى تسعى فيه جماعة الإخوان لتشويه صورة مصر فى عدد من دول إفريقيا من خلال جولات لقياداتها بعدد من الدول الإفريقية. وأكد أستاذة علوم سياسية وخبراء فى الشأن السياسى أن زيارة إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الأفريقى لمصر، ولقاءه وزير الخارجية نبيل فهمى يؤكد أن هناك نية لدى الاتحاد الإفريقى لتغيير موقفه من مصر، مؤكدين أن عودة عضوية مصر إلى الاتحاد الإفريقى ستكون قريبا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وموضحين أنه من الممكن أن يتغير الموقف الإفريقى من مصر كلما كان هناك استقرار سياسى وسريان لعجلة الاقتصاد. وقال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن ما يحدث فى مصر من أحداث يكون لها صدى دولى واسع من تصريحات أمريكية وأوروبية وإفريقية، مشيرا إلى أنه كلما مضت مصر نحو بناء مؤسسات الدولة المنتخبة كلما زادت التصريحات العالمية الإيجابية. وأكد سلامة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الموقف الإفريقى من مصر سيتغير خلال الأيام المقبلة، ولا يمكن لإفريقيا أن تنعزل عن مصر، لافتا إلى أن زيارة إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الإفريقى لمصر، ولقاءه وزير الخارجية نبيل فهمى يأتى نتيجة أن مصر تسير نحو وضع داخلى جديد، وهذا ما سيجعل علاقات مصر الخارجية تكون أفضل. وفى السياق ذاته، قال الدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن زيارة إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الإفريقى لمصر، تأتى ضمن سلسلة الزيارات التى يقوم بها مسئولون بالاتحاد الإفريقى إلى مصر مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية. وأضاف الغباشى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تلك الزيارات هدفها الاطمئنان على الحالة المصرية والاستقرار السياسى المصرى، مرجحا أن تعود عضوية مصر من جديد إلى الاتحاد الإفريقى خلال الفترة المقبلة. وأشار الغباشى إلى أنه من الممكن أن يتغير الموقف الإفريقى من مصر كلما كان هناك استقرار سياسى وسريان عجلة الاقتصاد وهدوء فى الشارع المصرى والوصول إلى استحقاق انتخابى المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن ناحيته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى إن سياسة الاتحاد الإفريقى حيال مصر سوف تتغير خلال الأيام المقبلة كلما اقتربنا من الانتخابات البرلمانية. وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن زيارة إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن الإفريقى لمصر تؤكد أن هناك نية نحو تغيير الموقف الإفريقى عقب تجميد عضوية مصر من الاتحاد خلال الفترة الماضية. وأعلن أن كلا من مصر والاتحاد الإفريقى فى انتظار قرار لتحديد موقف الاتحاد من الانتخابات الرئاسية فى مصر، مشيرا إلى أن الانتخابات ليست عائقا أمام الاتحاد الإفريقى، خاصة أنه يتابع جميع الانتخابات فى القارة الإفريقية، ومضيفا فى لقاء مع وزير الخارجية نبيل فهمى، لدينا استعداد للتعاون كليا مع مصر فى التعامل مع الإرهاب والذى وصفه بالمشكلة الخطيرة جداً.